28 أكتوبر 1962… محطة تاريخية فارقة للاستقلال الإعلامي

28 أكتوبر 1962… محطة تاريخية فارقة للاستقلال الإعلامي
28 أكتوبر 1962… محطة تاريخية فارقة للاستقلال الإعلامي

أفريقيا برس – الجزائر. أكد وزير الاتصال، زهير بوعمامة، أن بسط السيادة الوطنية على الإذاعة الوطنية والمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري تعد “محطة تاريخية فارقة” حققت الاستقلال الإعلامي، استكمالا للاستقلال السياسي للبلاد منذ 63 سنة.

وفي كلمة له خلال لقاء نظمه التلفزيون الجزائري، مساء الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى، قال بوعمامة إن جيل الاستقلال يترحم اليوم من خلال هذه “المحطة التاريخية الفارقة التي حققت الاستقلال الإعلامي، استكمالا للاستقلال السياسي، على أرواح شهداء ثورتنا العظيمة وعلى أرواح ذلك الجيل من الإعلاميين الوطنيين الذين نذروا أرواحهم وكرسوا حياتهم لخدمة وطنهم وشعبه المكافح”.

وذكر بأنه في مثل هذا اليوم (28 أكتوبر) من عام 1962، “قرر ثلة من الأولين الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن رفع التحدي في وجه مستعمر الأمس لتسيير هاتين المؤسستين، رغم قلة الخبرة وتواضع التجربة وندرة الموارد البشرية المؤهلة وبرهنوا على قدراتهم وكفاءتهم بكل جدارة واستحقاق، بعد مغادرة الصحفيين والتقنيين الفرنسيين”.

وأضاف أن الفرنسيين راهنوا يومها على “استحالة استغناء قطاع السمعي البصري عن خدماتهم، لكن الإعلاميين والتقنيين الجزائريين، المسلحين بوطنية عالية وإرادة قوية، استطاعوا تحدي الظروف والعوائق الصعبة ونجحوا في ضمان استمرار البث لكي يظل صوت الجزائر المستقلة مسموعا في الداخل والخارج”.

وفي ذات الإطار، ثمن بوعمامة “الالتفاتة الكريمة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي وجه بأن يحمل مركز الأخبار وإنتاج البرامج الجديد للتلفزيون الجزائري اسم الإعلامي القدير المرحوم أحمد وحيد، بكل ما يمثله ذلك من ترسيخ لثقافة العرفان لرجالات الإعلام الوطني وأعلامه”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here