وزيرة الثقافة تصنع الحدث بتنقلها عبر الترامواي وحديثها عن مشروع هام

وزيرة الثقافة تصنع الحدث بتنقلها عبر الترامواي وحديثها عن مشروع هام
وزيرة الثقافة تصنع الحدث بتنقلها عبر الترامواي وحديثها عن مشروع هام

أفريقيا برس – الجزائر. صنعت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، الحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي بتنقلها عبر الترامواي وحديثها إلى عديد المواطنين عن مشروع جديد، حيث تم تداول صورها على نطاق واسع.

تظهر الوزيرة في المقاطع المصورة التي غزت منصتي إكس وفيسبوك، مساء السبت، وهي تتفاعل بمحبة مع أطفال كانوا يطالعون كتبًا في الترامواي، وتدردش مع أوليائهم، بينما كانت في طريقها إلى المعرض الدولي للكتاب، ما جعل الكثيرين يقولون بأنها جسدت “صورة المسؤول القريب من الناس والداعم للثقافة والمطالعة”.

وأبدت الوزيرة حرصها البالغ على تلبية اهتمامات المواطنين القرائية، مشدّدة على أن تشجيع المطالعة وتوسيع فضاءات الكتاب يشكّلان محورًا أساسيًا في سياسة القطاع، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على دعم المبادرات الثقافية التي تقرّب الكتاب من الجمهور، وتعزز حضور القراءة في الحياة اليومية، باعتبارها ركيزة لبناء مجتمع واع ومبدع.

وبحسب ما أفادت مصادر فإن بن دودة رافقت المسافرين من محطة “قصر المعارض” إلى محطة “المعدومين” في تجربة اكتشاف للكتب عن طريق تخصيص مكتبة متنقلة داخل عربات “الترامواي” مزودة بمختارات من الكتب في شتى المجالات، بالإضافة إلى مكتبة رقمية يتم الدخول إليها عبر مسح رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود).

وأضافت المصادر أن مبادرة الوزيرة التي تشمل جميع محطات الترامواي عبر الولايات، تتمثل في إطلاق “قاطرة المعرفة” ضمن مشروع “الكتاب يسافر”، بالتعاون بين قطاع الثقافة والفنون ومؤسسة “سيترام”، مشيرة إلى تواجد ما يسمى “الحكواتية” في وسائل النقل، الأمر الذي استحسنه مواطنون واعتبروه أسلوبا راقيا في الترويج للثقافة بكل بساطة وبدون تعقيدات.

يذكر أن الوزيرة أشرفت مساء السبت، على حفل اختتام فعاليات الطبعة الثامنة والعشرين لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا 2025)، الذي احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى آسيا جبار بقصر المعارض بالصنوبر البحري، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفكرية الوطنية والدولية.

وفي كلمتها، عبّرت بن دودة عن فخرها بنجاح هذه الدورة، التي تحولت إلى تظاهرة ثقافية راقية جمعت بين الكلمة والفكر والخيال. وأكدت أن الجزائر، حين تفتح قلبها للكتاب، “تصغي إليها كل لغات العالم”، مشيرةً إلى أن الحضور الجماهيري اللافت والغنى الفكري الذي شهده الصالون يجسدان صورة الجزائر المنفتحة على المعرفة، الحريصة على تراثها، والواعية بعمق هويتها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here