افريقيا برس – الجزائر. وقال مصدر محلي لـ”الشروق”، إن الكلب المتشرد هاجم طفلا يبلغ من العمر 9 سنوات بالقرب من مسجد بقرية درع ببوش، لينقض عليه في مشهد درامي، وتم إنقاذه من طرف مصلين عقب خروجهم من صلاة الجمعة، ليهاجم بعدها 3 أطفال قرب مقبرة بومزدن وشابين آخرين بمحاذاة مستودع لبيع مواد البناء، الأمر الذي جعل سكان المنطقة يتخوفون من تكرار السيناريو وتعرض أبنائهم لهجمات أخرى إن لم يتم القضاء على الكلب المسعور في القريب العاجل، حيث لا يزال إلى غاية السبت طليقا ولم تتمكن الجهات المختصة من القبض عليه أو القضاء عليه ما يشكل خطرا حقيقيا على الساكنة وخاصة التلاميذ بعد عودتهم إلى مقاعد الدراسة اليوم الأحد، خاصة أن الكثير منهم كشفوا للشروق بأن المنطقة تشهد انتشارا واسعا للعشرات من الكلاب الضالة التي تتجول بلا رقيب، وخاصة في الليل وشهر رمضان يعرف خروج الأطفال والشيوخ وحتى النساء لأداء صلاة التراويح.
يحدث هذا رغم التعليمات الصارمة التي وجهها والي ميلة مولاي عبد الوهاب للمنتخبين المحليين للقضاء على الكلاب الضالة والمتشردة التي تنتشر بكثرة في الولاية وحتى داخل المدن الحضرية، خصوصا في شهر رمضان المبارك. وحسب مصادر الشروق اليومي فقد قدمت للضحايا الرعاية الطبية بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية القرارم قوقة وتلقوا اللقاح المضاد لداء الكلب وعادوا إلى منازلهم بعد استقرار وضعيتهم الصحية والنفسية .للإشارة، فإن الحادثة خلفت حالة من الاستياء وسط سكان المنطقة الذين أصبحوا يخشون على أبنائهم التنقل بمفردهم إلى مقاعد الدراسة.