تحد جديد ينتظر محرز في رابطة الأبطال الأوروبية

12
تحد جديد ينتظر محرز في رابطة الأبطال الأوروبية
تحد جديد ينتظر محرز في رابطة الأبطال الأوروبية

افريقيا برسالجزائر. وتتجه كل الأنظار خلال هذه المواجهة إلى، رياض محرز، الذي سيعود إلى مسقط رأسه باريس على اعتبار إنه من مواليد ضاحية العاصمة الفرنسية بمنطقة “سارسيل” الشعبية. وهي مواجهة من نوع خاص لمحرز الذي يمر بأجمل فترات مشواره الكروي بعدما استرجع ثقة مدربه، بيب غوارديولا، وأصبح ركيزة مؤثرة في تشكيلة مانشستر سيتي يصنع أشياء جميلة بفضل مهاراته الراقية. وهو يطمح هذا الموسم التتويج بالكأس ذات الأذنين، رابطة أبطال أوروبا،التي تنقص سجله الثري بالانجازات ،بعدما أن تذوق من كل الأطباق وفاز بمختلف المسابقات في إنجلترا، الدوري الانجليزي الممتاز في مناسبتين وفي سابقة ناذرا مع تحدث مع فريقين مختلفين “ليستر سيتي ومانشستر سيتي”، إضافة إلى كأس الرابطة الانجليزية، وكأس إنجلترا، والسوبر الانجليزي، ولقب فردي أفضل لاعب في انجلترا، فضلا عن كأس أمم أفريقيا مع المنتخب الوطني على مستوى المنتخبات الوطنية.

وتفصل “محرز” خطوتان على تحقيق حلمه في التتويج برابطة أبطال أوروبا وتكرار انجاز مواطنه في سنوات الثمانينيات، رابح ماجر، الأخير يعتبر الجزائري الوحيد الذي تذوق من هذه الكأس سنة 1987 في النهائي الشهير بين ناديه “بورتو” البرتغالي و”بارين ميونخ” الألماني، الذي وقع فيه على هدف عالمي عن طريق العقب أصبح علامة مسجلة باسمه.

وتعلق جماهير الـ”سيتي” آمالا كبيرة على نجمها الجزائري، مناصر أولمبيك مرسيليا، رياض محرز، لقيادة الفريق إلى انجاز تاريخي ألا هو الفوز بلقب رابطة أبطال أوروبا الذي تفتقر له خزائن النادي، وذلك بداية من سهرة اليوم أمام باريس سان جرمان الذي يوجد هو الآخر في أحسن أحواله بتشكيلة مدججة بالنجوم يترأسهم بطل العالم كيليان إمبابي والنجم البرازيلي نايمار. ويسعى غوارديولا، اليوم، إلى طرد نحس الأندية الفرنسية التي كانت وراء إخفاقه العام الماضي في الفوز برابطة أبطال أوروبا، عندما خرج على يد أولمبيك ليون في ربع النهائي.

ل. ط

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here