افريقيا برس – الجزائر. تفاصيل الحادثة حسب ما زودتنا به مصادرنا من البلدية، بدأت عندما توجه والد الضحية المدعو ب.طاهر، وهو شيخ في العقد السابع من العمر إلى المحل التجاري وطلب من التاجر كيسي حليب، غير أنه اشترط عليه شراء كيس لبن أو “شربات” معهما، فرفض المشتري ذلك، وبعد أخذ ورد في الحديث وقع بينهما شجار انتهى بطرد الشيخ وضربه حسب ما أكَده مصدرنا، وخروجه من المحل غضبانا ليتوجه إلى مركز الشرطة وأودع شكوى ضدَ التاجر المسمى “ب. س”.
وحين عودته إلى المنزل، روى لعائلته ما تعرض له من إهانة، فغضب ابنه الضحية، وتوجه بسرعة، إلى المحل وعاتب صاحبه على إهانة والده الكبير في السن، ولامه على عدم احترامه لشيخ في مقام والده، ليقع شجار جديد بحضور ابن التاجر، وتعرض الضحية لضربة على الرأس بواسطة أداة صلبة، وجهها له أحدهما، ففقد الوعي، لينقل إلى مستشفى الحجار بولاية عنابة، ثم ابن رشد الجامعي بالمدينة ذاتها، وقد كشفت الفحوصات الطبية وقوع ارتجاج في المخ تسبب في نزيف داخلي، تطلَب إجراء عملية جراحية، لكنه توفي بعدها. وقد أوقفت مصالح الأمن المتهمين.
وفي مدينة الشريعة بولاية تبسة، وقعت مساء الجمعة جريمة، راح ضحيتها التلميذ، إسلام جدي، البالغ من العمر 14 سنة، والمتمدرس بالسنة الثانية بمتوسطة ابن رشد، حيث أفادت معلومات من عين المكان، بأن الطفل خرج بعد الإفطار باتجاه الحي القصديري، غير بعيد عن منزله لاقتناء مواد غذائية، وفي طريقه التقى مجموعة من الشباب، عددهم ما بين ستة إلى ثمانية، توقف لتجاذب الحديث معهم، ثم ما لبث أن تلاسن معهم، ليقوم أحدهم بتوجيه طعنة قاتلة للضحية، ويلوذ الجميع بالفرار. وتوفي الضحية بالمستشفى، فيما أوقفت مجموعة الشباب، الذين لا يتعدى سن أكبرهم 19 سنة، وعدد من الشهود.