أفريقيا برس – الجزائر. شدد وزير الاتصال, عمار بلحيمر، على أن “السيادة الوطنية لا تقبل المساومة ولا تسمح بالمزايدة”، مؤكدا أن تصريح ماكرون العدائي ضد الجزائر، دليل على أن “الذهنية الاستعمارية لا تزال متموقعة على المستويات الرسمية في فرنسا”.
وقال بلحيمر الخميس، في حوار مع جريدة الوسيط المغاربي “لن أخوض في محتوى تصريحات الرئيس الفرنسي ولكن سأقول أن مسألة السيادة الوطنية الجزائرية هي مسألة وجودية بالنسبة للجزائر، لا تقبل المساومة ولا تسمح بالمزايدة بأية مسميات كانت، سواء لدواع انتخابية أو استحقاقات سياسية أو استعطافا لوعاء انتخابي يكن الضغينة للجزائر”.
وتابع بالقول : “نحن نستعد لنستذكر جرائم فرنسا الاستعمارية في حق الشعب الجزائري يوم الـ 17 أكتوبر الذي طالب بسلمية في الحرية والاستقلال”، مضيفا أن تصريح الرئيس الفرنسي جاء “ليذكرنا بأن الذهنية الاستعمارية في فرنسا لا تزال متموقعة ليس فقط على المستوى الحزبي، بل حتى على المستويات الرسمية”.