أفريقيا برس – الجزائر. طالب مسعود عمراوي النائب البرلماني السابق وزارة التربية الوطنية بإصدار رخصة استثنائية لتعديل تواقيت الدراسة لفائدة المدارس الابتدائية المتواجدة بمناطق الظل خاصة بولايات الجنوب والجنوب الكبير، بتقريب موعد الاستراحة إلى منتصف النهار بدل الواحدة زوالا، لتجنب ترك التلاميذ خارج أسوار مؤسساتهم التربوية لفترة طويلة تفوق ساعتين ودون حراسة.
وأكد العضو السابق بلجنة التربية بالبرلمان القائمين أن التعديلات في فترة الاستراحة لا تخل أبدا بالتنظيم التربوي، بل تحافظ على نفس الحجم الساعي للتلميذ والأستاذة (فعلى سبيل المثال يوم الخميس تقلص فترة الراحة لساعة واحدة فقط وفي نظام الدوامين تقلص لنصف ساعة وكذلك في شهر رمضان يتم تقليصها).
وأشار عمراوي إلى أن أساتذة المواد الأساسية في التعليم المتوسط، ويتعلق الأمر باللغة العربية والفرنسية والرياضيات، يترقبون من وزارة التربية الوطنية، تخفيف الحجم الساعي للعمل لهذه المواد لضمان مردود جيد، ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق ضبط البرامج الدراسي مع الحجم الساعي للعمل، وباستشارة أهل الميدان من مفتشين ومديرين وأساتذة.
وفي سياق مغاير، أكد النقابي السابق بأن وزارة التربية قد شكلت فريق عمل منذ سنتين يتكون من مفتشين ومختصين لتحضير مذكرات أساتذة التعليم الابتدائي وهي نقطة يعتبرها إيجابية، غير أنها لم تر النور لحد الساعة رغم إنهاء عملها، موضحا بأن الأساتذة يترقبون توزيعها عليهم للاستعانة بها خاصة الجدد منهم.
