أفريقيا برس – الجزائر. وقعت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة والمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 23 نوفمبر، بالجزائر العاصمة، على اتفاقية تهدف إلى تعزيز المعارف والقدرات المهنية لمستخدمي الأمن الوطني في مجال الخدمات الاجتماعية.
وقالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، بالمناسبة أن الاتفاقية “تمثل خطوة استراتيجية هامة في مسار تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعات الحكومية والهيئات الوطنية”، كما تأتي ضمن سياق الانخراط في الرهانات الكبرى المسطرة من قبل القيادة السياسية في الجزائر والتي تجعل من الاستثمار في العنصر البشري أولوية في غاية الأهمية، وفقا لما نقلته وكالة الانباء الجزائرية.
وأضافت الوزيرة أن التكوين “يتبوأ مكانة كبرى في دعم وتعزيز هذا المسار كآلية ناجعة لتحسين وترقية المستوى المعرفي والأداء المهني لكل إطارات ومستخدمي مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة”، لافتة إلى أن “مشاريع التعاون في مجال التكوين ترسخ ثقافة الشراكة الفعالة وتعكس الوعي الجماعي بأهميته كرافعة أساسية لتطوير الكفاءات والأداء المهني ومواكبة التحولات الراهنة”.
كما اعتبرت الاتفاقية “فرصة حقيقية لتعزيز القدرات المهنية واكتساب معارف جديدة في مجال التكفل الاجتماعي لفائدة مصالح وإطارات المديرية العامة للأمن الوطني، وتحديدا المراكز الثقافية والترفيهية ومؤسسات استقبال ورعاية الطفولة.”
أما المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أكد من جانبه، حسبما نقلته الوكالة، أن هذه الاتفاقية “تكتسي أهمية خاصة كونها تتعلق بتكوين مستخدمي الأمن الوطني من المكلفين بتسيير المراكز الاجتماعية والثقافية والمرافقين والمساعدين الاجتماعيين ورؤساء مؤسسات استقبال ورعاية الطفولة”، مما سيمكن من “توفير خدمات اجتماعية نوعية لمنتسبي الأمن الوطني وعائلاتهم”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس





