التحقيق في أسباب رسوب الأساتذة والمديرين في امتحانات الترقية!

5
التحقيق في أسباب رسوب الأساتذة والمديرين في امتحانات الترقية!
التحقيق في أسباب رسوب الأساتذة والمديرين في امتحانات الترقية!

افريقيا برسالجزائر. تعتزم وزارة التربية التحقيق في أزمة رسوب الأساتذة ومديري المؤسسات التربوية، في الامتحانات المهنية الداخلية التي تبرمج سنويا وتخصص لها اعتمادات معتبرة لترقية الموظفين إلى الرتب العليا، إذ سيتم إعادة النظر في صياغة الأسئلة محل الاختبارات الكتابية لإسقاط عناصر “الإقصاء”، في حين أفرجت الوصاية عن الإجراءات التحضيرية، التي سيتم اعتمادها لتنظيم الامتحانات المقررة في 24 أفريل المقبل.

أفادت مصادر “الشروق”، أن وزارة التربية تعتزم العمل على حصر أسباب رسوب ممتحنين على غرار الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية، المشاركين في امتحانات الترقية إلى الرتب العليا خلال مسارهم المهني في ثلاثة أسلاك وهي البيداغوجيا والإدارة والتسيير المالي، على اعتبار أن النتائج لا ترقى إلى المستوى المطلوب، ما أدى إلى تسجيل نسبة نجاح منخفضة.

وأوضحت المصادر أن مناصب الترقية في حال رسوب المترشحين، تبقى “شاغرة”، إلى حين برمجة دورة جديدة، الأمر الذي يدفع مديريات التربية إلى اللجوء بصفة اضطرارية إلى التعيين عن طريق “التكليف” دون ترسيم.

وأضافت المصادر أنه على ضوء النتائج التي يفرزها التحقيق الميداني، ستتخذ إجراءات الحد من الرسوب في امتحانات الترقية التي تنتج زيادات في الأجور، إذ تم الاتفاق مبدئيا على إعادة النظر في الأسئلة محل الاختبارات الكتابية، وإدخال تعديلات على كيفية صياغتها لإسقاط عنصر “الإقصاء” وجعلها في متناول الممتحنين، على اعتبار أن هذه الامتحانات تستهلك سنويا اعتمادات مالية معتبرة.

وأفرجت الوزارة يوم الخميس، عن الإجراءات التنظيمية والتحضيرية، التي تقرر اعتمادها في يوم الامتحانات المهنية للترقية إلى بعض رتب التربية، قصد التحكم في إجرائها وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، في ظل جائحة كورونا التي تستدعي احترام البروتوكول الصحي المخصص لذلك.

وعن الإجراءات الواجب اتخاذها بمديريات التربية، دعت الوصاية إلى تحضير وتجهيز مراكز الحفظ والتوزيع بغرفة محصنة ومؤمنة لحفظ “حافظات المواضيع”، وتجهيز مركز الحفظ والتوزيع والغرفة المحصنة بكاميرات مراقبة، والتسجيل لضمان حماية وتأمين المواضيع والتأكد من وظيفية مراكز الإجراء وجاهزيتها وإرسال دفاتر مراكز الإجراء إلى فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مرفقة بقوائم المراكز الاحتياطية موقعة ومختومة من طرف مديري التربية قبل 11 أفريل المقبل.

ودعت الوزارة مديريها التنفيذيين إلى غلق المرافق غير المستغلة وجميع مداخل المركز ماعدا المدخل الرئيسي، بالإضافة إلى استغلال كل الحجرات الوظيفية، ووضع خزانة حديدية محصنة تحت تصرف رئيس المركز بمكتبه لحفظ المواضيع، من لحظة استلامها إلى غاية توزيعها على المترشحين، وأيضا لحفظ أظرفة أوراق إجابات الممتحنين.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here