الحرس الإسباني يعترض ثلاثة أفواج لـ”حرّاقة” جزائريين

4
الحرس الإسباني يعترض ثلاثة أفواج لـ”حرّاقة” جزائريين
الحرس الإسباني يعترض ثلاثة أفواج لـ”حرّاقة” جزائريين

افريقيا برسالجزائر. اعترضت في الساعات الأولى من صباح الاثنين، دوريات الخدمة البحرية للحرس المدني الاسباني، ثلاثة قوارب تقليدية الصنع مزودة بمحركات قوتها 80 حصانا، تقل 38 مهاجرا غير شرعي من جنسية جزائرية أعمارهم تتراوح بين 16 و37 عاما، انطلقوا من شاطئ عين فرانين الواقع بقلب غابات كريشتل شرق وهران، كانوا في طريقهم إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا.

ووفق مصادر مطلعة، فإن الحرس المدني الإسباني، قام بإحباط محاولات دخول هؤلاء الشبان إلى شبه الجزيرة الأيبيرية، بعد ما استغرقت مدة الإبحار السري بين سواحل وهران ونظيرتها الاسبانية حوالي 17 ساعة كاملة، وحسب ما أوردته صحيفة “الفارو دي سيوتا” المحلية في مقاطعة غرناطة، فإن الحراقة كانوا موزعين على ثلاثة قوارب، الأول مطاطي يحمل 13 شابا جزائريا بينهم قاصر، والثاني قارب خشبي تقليدي الصنع يقل 14 مهاجرا أغلبهم في العقد الرابع من العمر، والقارب الثالث خشبي كان على متنه 11 شابا يرتدون بدلات خاصة بالغطس.

وكشفت المصادر ذاتها، أن المهاجرين الموقوفين تم اعتراضهم على بعد 20 ميلا بحريا جنوب موتريل، ليتم اقتياد الجميع تحت حراسة مشددة لدوريات الخدمة البحرية إلى ميناء موتريل التابع لإقليم الأندلس جنوب اسبانيا، حيث تم إجراء اختبارات عليهم للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، كما تقرر نقلهم لمركز بمنطقة “كابيليرا”، تشرف عليه منظمة الصليب الأحمر الإسباني، وذلك حسب ما تمليه التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، بسبب استمرار غلق مراكز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في اسبانيا، وذكرت تسريبات محلية في هذا الإطار، أن كل الموقوفين من قبل السلطات الاسبانية ينحدرون من ولايتي الشلف والجلفة، أبحروا جماعيا من عين فرانين بعد استغلال بارونات الهجرة السرّية، هدوء البحر لإرسال عدة قوارب صوب إسبانيا.

وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها في ظرف يقل عن ثلاثة أيام في أعقاب إعلان مصالح الإنقاذ البحري الإسبانية، اعتراضها لقارب تقليدي الصنع كان يقل عشرة مهاجرين غير شرعيين جزائريين بسواحل قرطاجنة التابعة لجهة مورسية، وقالت مندوبية الحكومة المركزية بجهة مورسية يوم الخميس، إن جميع المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الذين تم اعتراض قاربهم هم من البالغين ويتمتعون بصحة جيدة، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى منطقة “إسكومبريراس” التابعة لقرطاجنة، حيث تم إخضاعهم لاختبارات الكشف عن احتمال إصابتهم بفيروس كوفيد ـ 19، طبقا للبروتوكول الصحي المعمول به.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here