أفريقيا برس – الجزائر. حذرت مصالح مكافحة الإجرام السيبراني في الدرك الوطني يوم السبت، من ظاهرة النصب والاحتيال عبر الإنترنت، التي راح ضحيتها العديد من المواطنين.
وأوضحت المصالح في بيان أنها “عاينت انتشارا واسعا لظاهرة النصب والاحتيال عبر الإنترنت”. مشيرة إلى أن “هذه الظاهرة تعتمد أساسا على الهندسة الاجتماعية”.
“حيث يلجأ المحتالون في كل مرة، إلى طرق وأنماط احتيالية جديدة، تمكنهم من التوصل إلى أهدافهم الإجرامية”، يضيف البيان.
ويشار بالهندسة الاجتماعية، إلى جملة من الممارسات الاحتيالية، التي تهدف إلى خداع المستخدمين، وحثّهم على تنفيذ إجراءات خطيرة أو ضارّة على الإنترنت.
ومن أمثلة هذه الممارسات، قيام موقع إلكتروني أو صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، باستدراج المستخدم للكشف عن معلومات شخصية، ككلمات المرور، وأرقام بطاقات الدفع.
ودعت مصالح الدرك الوطني المواطنين إلى “عدم إرسال صور بطاقاتهم البنكية والبريدية، أو رسائل أرقام التأكيد عبر وسائط التواصل الاجتماعي”. وأكدت أن “أي شخص يطلب هذه المعلومات فهو حتما محتال سيبراني”.
كما شددت المصالح الأمنية على “عدم الانسياق وراء الإعلانات والمنشورات الاحتيالية مجهولة المصدر. التي تعد بالربح السريع عن طريق الاستثمار المضمون عن بعد من خلال القيام بمهام سهلة وبسيطة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
