أفريقيا برس – الجزائر. قال الباحث الجزائري بشركة “إنتل” العالمية للبرمجيات والحلول الذكية إن الجزائر تتوفر على كل المقدرات لإطلاق بيئة لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي، في ظل وجود مدرسة وطنية عليا، ما يتيح اقتراح حلول للمشاكل التي تواجهها البلاد في عديد القطاعات، على غرار الزراعة والصناعة والمواصلات العامة والخدمات المالية وغيرها، مثلما هو عليه الحال بـ”سيليكون فالي” بالولايات المتحد الأمريكية.
وأوضح مراد بوعاش، على هامش اليوم الدراسي الذي نظمته بريد الجزائر، الاثنين، حول المالية الذكية، أن الجزائر تتوفر على مدرسة في الذكاء الاصطناعي، ولذلك فإن هؤلاء الطلبة الذين يمثلون المادة الخام وجب أن يجدوا عند تخرجهم بيئة مناسبة لتطوير أنفسهم وتطوير أفكار جديدة لإيجاد واقتراح حلول لمشاكل البلاد في الزراعة والتعليم والطاقة والمواصلات العامة والخدمات المالية، تماما مثلما هو الحال في “سيليكون فالي” بالولايات المتحدة، سواء عبر مؤسسات ناشئة أو من خلال شركات كبرى على غرار سوناطراك أو بريد الجزائر وغيرها.
وبخصوص استخدام “بريدي موب” للذكاء الاصطناعي، أشار الباحث مراد بوعاش، وهو صاحب أول منصة عربية للذكاء الاصطناعي المسماة “نجوم”، إلى أن هذا التطبيق يعتبر أب التطبيقات في الجزائر، لأن هذا التطبيق رفقة البطاقة الذهبية، وبإضافة الذكاء الاصطناعي، يمكنه تحليل كم هائل من البيانات الضخمة الموجودة، بالنظر إلى أن أغلب أجور الجزائريين تدفع عبر بريد الجزائر، لذلك فإن البيانات الموجودة هائلة ويمكن استغلالها في كثير من الأمور لمعرفة سلوك المستخدمين من أصحاب الحسابات وإيجاد حلول للمشاكل المطروحة.
وعن منصة “نجوم” التي تعد الأولى عربيا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، أوضح بوعاش أنها تتوفر على محرك بحث تحت مسمى الثريا”، وهي مجانية حاليا، وتجيب باللغة العربية وحتى بمختلف اللهجات العربية سواء جزائرية أو عراقية أو غيرها، يمكن إدراج خدمات مدفوعة عبرها مستقبلا خصوصا في التحليل المالي لاستخدامها من طرف الشركات الكبرى على غرار سوناطراك وبورصة الجزائر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
