الجزائر – افريقيا برس. تعهد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، الأحد، بالإستقالة من قيادة حزبه في حال رفض الشعب الجزائري مشروع التعديل الدستوري خلال استفتاء 1 نوفمبر.
وقال بن قرينة في ندوة صحفية، لإعلان موقف حركته الداعم للمشروع “أشهدكم أيها الإخوة الصحفيين ومن خلالكم الشعب الجزائري، بأنه إذا رفض الشعب الجزائري مشروع الدستور، فإنني أنسحب تماما من أي منصب قيادي في الحركة وأبقى مناضلا في صفوفها(..) وهي وغير قابلة للتراجع كما حدث سابقا”.
وسبق لبن قرينة، أن أعلن بعد رئاسيات 12 ديسمبر الماضي استقالته من رئاسة الحركة، بسبب ما أسماه خسارة في السباق، لكن مجلس شورى الحزب رفض القرار.