أفريقيا برس – الجزائر. اهتز حي 200 مسكن بمدينة بسكرة، ليلة الأحد إلى الاثنين، على وقع جريمة قتل شنعاء، ذهب ضحيتها شاب ثلاثيني يدعى “م. خيذر”، والذي تعرض لطلق ناري من بندقية صيد من طرف شخصين مجهولين، تمكّنا من الفرار نحو وجهة مجهولة على متن دراجة نارية، بعد ارتكابهما لجريمتهما البشعة.
ذكرت مصادر محلية أن الضحية “م. خيذر” البالغ من العمر 33 سنة، كان متواجدا برفقة مجموعة من أصدقائه، في الشارع غير البعيد عن مسجد “الفتح” بحي 200 مسكن بالعالية بمدينة بسكرة، لتقترب منهم دراجة نارية على متنها شخصان ملثمان، قام أحدهما بإخراج سلاح ناري من ملابسه وتصويبه نحو الضحية دون سابق إنذار، ليباغته بعيار ناري، أصابه به على مستوى الوجه والعنق وأعلى الصدر بشظايا “الصاشم”، ما تسبّب في سقوط الضحية أرضا وهو ينزف دما، أمام دهشة وصدمة أصدقائه، الذين سارعوا إلى إبلاغ مصالح الأمن والحماية المدنية، التي تدخل عناصرها لإسعاف الضحية ومحاولة إنقاذ حياته، غير أنه فارق الحياة متأثرا بالطلقة النارية التي اخترقت جسمه.
وفي الوقت الذي تمكّن فيه الفاعلان من الفرار على متن دراجتهما النارية، تم تحويل جثّة الشاب الضحية إلى مستشفى “بشير بن ناصر” بمدينة بسكرة، فيما استنفرت مصالح الأمن وحداتها العاملة في الميدان بحثا عن القاتل وشريكه، مع فتح تحقيق معمّق حول ظروف وملابسات وقوع هذه الجريمة النكراء، والتي تم خلالها اغتيال الشاب “خيذر” بطريقة مأساوية في الشارع وعلى مرآى من بعض المواطنين الذين كانوا بالقرب من الضحية لحظة إطلاق النار عليه بطريقة مفاجئة.
تجمع عدد من المواطنين الذين فزعوا من هول المنظر وبشاعة الجريمة التي وقعت في الشارع وأمام أعينهم في مكان وقوع هذه الجريمة النكراء، والتي تعتبر سابقة من نوعها بالولاية، نظرا لطريقة تنفيذها، والتي شبهها الكثيرون بطريقة “المافيا” أو طريقة الأفلام الهوليودية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
