الجزائر – افريقيا برس. اعتبر أمين عام جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن الاستفتاء على الدستور هو أول امتحان سياسي لرئيس الجمهورية ونجاحه هو مفتاح للعملية السياسية.
وقال من تيبازة إن التصويت بنعم للتعديل الدستوري سيكون ضربة موجعة للمتآمرين الذين تربصوا بالانتخابات الرئاسية التي أفرزت انتخاب رئيس الجمهورية بكل شفافية وديمقراطية.
وأضاف أبو الفضل في افتتاح الحملة الانتخابية على التعديل الدستوري بالقليعة أن الدستور الجديد هو أساس استقرار البلاد ومواده تستجيب لأغلبية الطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني وشخصيات وطنية وسياسية، موضحا أنه أمر طبيعي أن تكون هناك نقاط خلافية، بينما الأفلان يتوافق مع 85 بالمائة من مواده.
وهاجم أبو الفضل الرافضين للتعديلات الدستورية قائلا: أين كنتم لما كانت الإرادة الشعبية مصادرة ولم يؤخذ برأي الشعب منذ 24 سنة، وكانت التعديلات تتم عن طريق أوامر رئاسية يصادق عليها البرلمان دون تغيير في أية مادة، بينما التعديل الجديد تم وفق الأطر التنظيمية والقانونية قبل إحالته على الاستفتاء الشعبي.
وعدّد بعجي أسباب دعم حزبه للاستفتاء لأسباب يرى أنها تعزز استقرار البلاد كما تضمن الحريات والفصل بين السلطات إلى غيرها من المواد التي تكرس سلطة القانون.
كما عرج في حديثه عن دور الآفلان في العملية السياسية، وقال حزبنا فاعل أساسي ولا يمكن تجاهله بالقول “الأفلان يتعثر ولا يسقط، يمرض ولا يموت، لا يميني ولا يساري، بل وطني”، داعيا في ختام كلمته إلى العمل على إنجاح الاستفتاء والتصويت بنعم للمساهمة في استقرار البلاد وختم “أول نوفمبر 54 كان للتحرير وأول نوفمبر 2020 للتغيير واستقرار البلاد”.