نحو اغلاق إقامة “أولاد فايت 2” من أجل الترميم

8
نحو اغلاق إقامة “أولاد فايت 2” من أجل الترميم
نحو اغلاق إقامة “أولاد فايت 2” من أجل الترميم

افريقيا برسالجزائر. من المنتظر أن يتم تحويل طلبة الإقامة الجامعية “أولاد فايت 2” إلى إقامة سيدي عبد الله، من أجل القيام بأعمال الترميم.

وأكدت مصادر لـ “الشروق نيوز” أنه سيتم تحويل طلبة إقامة “أولاد فايت 2” إلى سيدي عبد الله.

وأوضحت أنه تم الشروع في إحصاء الإقامات الجامعية التي تعاني من نقائص، وإعادة ترميم وصيانة الإقامات الأخرى.

هذا أول ما أقدمت عليه الهيئة المسيرة لديوان الخدمات الجامعية

تعقد الهيئة المؤقتة التي عُينت لتسيير ديوان الخدمات الجامعية، الأربعاء، لقاء وطني يجمعها مع مديريها الولائيين لدراسة سبل تحسين معيشة الطالب الجامعي داخل الإقامة.

ووجهت الهيئة في أولى مهامها بعد التنصيب دعوة لكافة مدراء الخدمات الجامعية على المستوى الوطني لحضور اللقاء الوطني الذي ينظم تحت إشراف الأمين العام للوزارة يوم الأربعاء 17 فيفري.

وألزمت المدراء في مراسلتها بإحضار وتبليغ كافة النقائص بالاقامات الجامعية، بغية دراسة الإجراءات المستعجلة لتحسين الظروف المعيشية للطالب من إيواء وإطعام ونقل.

تنصيب الهيئة المسيرة لديوان الخدمات الجامعية

تم، الخميس، تنصيب الهيئة المؤقتة التي سوف تتولى إدارة ديوان الخدمات الجامعية، بعد إقالة مديرها العام درواز بشير على خلفية وفاة الطالبة نصيرة بكوش حرقا.

وأفاد بيان “نصب الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس 11 فيفري 2021، بمقر الوزارة، الهيئة المؤقتة المديرة للمديرية العامة للخدمات الجامعية”.

وسيتكلف بستيير الهيئة كل من: تبيب مصطفى منسق الهيئة المديرة، عمور عبد المجيد، بن قطاف محمد وإنزارن اسماعيل.

وطالب الأمين العام للوزارة من الهيئة تحسين الخدمات المقدمة للطالب منها الإطعام، الإيواء والنقل، وكذا إعادة تهيئة وتأهيل الفضاءات والهياكل الخدماتية، منها التدفئة والأمن .

حادثة وفاة الطالبة تطيح بمدير ديوان الخدمات الجامعية

أنهى وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان مهام المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية درواز بشير.

وجاء قرار إنهاء مهام درواز بشير، الأربعاء، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها الإقامات الجامعية بعد حادثة وفاة طالبة حرقا بالإقامة الجامعية أولاد فايت2.

وتم تنصيب هيئة مسيرة مؤقتة للديوان الوطني للخدمات الجامعية تتكون من 4 إطارات إطارين من الوزارة وآخرين من الديوان.

منظمة طلابية تدعو لحل ديوان الخدمات الجامعية

دعا الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين إلى حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية بعد حادثة وفاة الطالبة نصيرة بكوش حرقا بغرفتها في إقامة البنات “أولاد فايت 2”.

وطالب الإتحاد في بيان له بحل ديوان الخدمات الجامعية واستبداله بوزارة منتدبة أو تغيير جملة القوانين المسيرة لهذا القطاع والتي تعتبر قديمة وفاشلة في آن واحد، على حد وصفه.

من جهة أخرى اعتبر الممثل الوطني للطلبة إقالة مدير الإقامة الجامعية للبنات “أولاد فايت 2” بعد الحادثة قرار استفزازي وغير كاف.

وأوضح أن “قرار انهاء مهام مدير الاقامة الجامعية، يعتبر بمثابة ذر للرماد على العيون ولا يرقى الى تطلعات الطلبة، مؤكدا أن “الوصاية تعاملت مع وفاة الطالبة بشكل سطحي وبارد”.

وأضاف “كان الافضل تنظيم حملة لنزع اشباه المسؤولين الفاشلين الذين عاثوا فسادا في القطاع بما فيهم آخر شبه مسؤول الذي خرج يسوق لنوعية الوجبات المقدمة بطريقة مستفزة وكأن مشكلة الخدمات الجامعية محصورة في الوجبة فقط”.

وتابع “يطالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وزير التعليم العالي والبحث العلمي برحيل كل مسؤول عن هذه الكارثة مهما علا شأنه”.

بن زيان: فتح تحقيق في حادث وفاة الطالبة الجامعية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان، الأحد، فتح تحقيق في حادثة وفاة الطالبة نصيرة بكوش بالإقامة الجامعية “أولاد فايت 2”.

وقال الوزير من ولاية وهران أن مصالحه قامت بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاة الطالبة بكوش بعد اشتعال النيران داخل غرفتها قي الإقامة الجامعية.

ومنع المسؤول الأول عن القطاع استعمال قارورات الغاز داخل غرف جميع الإقامات عبر الوطن.

وفاة الطالبة الجامعية تطيح بمسؤولين في الخدمات الجامعية

أكد المدير الفرعي بديوان الخدمات الجامعية شريف مولود، أنه سيتم إقالة المسؤولين عن حادثة وفاة الطالبة “نصيرة بكوش” بالإقامة الجامعية “أولاد فايت 2” في الساعات المقبلة.

وأوضح المنتحدث خلال نزوله ضيفا على برنامج “الشروق مورنينغ” أن النتائج الأولية للتحقيق أثبتت أن شرارة كهربائية كانت وراء حادثة وفاة الطالبة نصيرة بكوش، مؤكدا أنه يمنع إدخال قارورات الغاز وأجهزة التدفئة إلى الأحياء الجامعية.

وعن الإطعام داخل الأحياء الجامعية قال المسؤول أن الوجبة الممنوحة للطلبة محترمة لدرجة أني ” انا ومنتحصلش عليها فالمنزل”، موضحا أن سعر الوجبة الواحدة بالمطاعم الجامعية تقدر بـ 160 دينار جزائري.

وأضاف أن الميزانية السنوية لديوان الخدمات الجامعية تقدر بـ 112 مليار دينار، ومع هذا تم رفع اقتراح للمصالح المعنية بضرورة الرفع التدريجي لقيمة المنحة الجامعية.

الإتحاد الوطني للطلبة يطالب بمعاقبة المتسببين في الحادثة

من جانبه دعا الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في بيان له إلى معاقبة كل المتسببين في الحادثة التي راحت ضحيتها طالبة جامعية مقيمة.

وأفاد البيان أن “الإتحاد يضم صوته إلى صوت جموع طالبات الإقامة الجامعية، وكذا أصوات مختلف الشركاء الإجتماعيين للمطالبة بمعاقبة كل من تسبب في هذه الجريمة الشنعاء”.

وأوضح أنه لطالما نادى بتحسين معيشة الطلبة داخل الإقامات الجامعية، مشيرا أن “هذه الحوادث باتت تتكرر والضحية دائما هو الطالب”.

كما طالب الإتحاد بمعاقبة المسؤولين عن الحادثة دون هوادة، إلى جانب تنقية القطاع.

وزير التعليم العالي يعزي عائلة الطالبة الجامعية نصيرة بكوش

تقدم وزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان، بتعازيه الخالصة إلى عائلة الطالبة نصيرة بكوش، بجامعة “أبو القاسم سعد الله”،الجزائر 2.

وجاء في التعزية التي نشرها الوزير عبر صفحته على فايسبوك،”بقلوب خاشعة ونفوس راضية بقضاء الله وقدره،تلقينا بمزيد من الحسرة والألم ،نبأ وفاة ابنتكم وابنتنا الطالبة نصيرة بكوش،طالبة بالسنة الثانية علوم اجتماعية،بجامعة “أبو القاسم سعد الله”،الجزائر 2،وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إليكم وإلى كافة أفراد عائلتكم باسمي وباسم إطارات وعمال الوزارة بأخلص التعازي وأصدق المواساة،سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، وسابغ رحمته، وأن يتقبلها في الصالحين الراصيين من المؤمنين والمؤمنات، ويجعل مثواها الجنة.”إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وفاة طالبة جامعية بأولاد فايت

واهتزت صباح السبت، الإقامة الجامعية أولاد فايت رقم 2 المخصصة للبنات بالعاصمة، على وقع اندلاع حريق داخل إحدى الغرف في الجناح “ج”، في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا بسبب شرارة كهربائية، ما تسبب في وفاة، طالبة تدعى “نصيرة بكوش” تبلغ 24 سنة من العمر وتنحدر من ولاية تيارت، كما تدرس سنة أولى ماستر في المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، واختناق صديقاتها اللائي كن معها في الغرفة وفي الرواق.

وتسبب الحريق في حدوث فوضى كبيرة داخل الإقامة وحالة رعب قصوى وسط الطالبات، خاصة بعد التأكد من وفاة زميلتهن نصيرة التي احترقت داخل الغرفة، وحاولت أن تلقي بنفسها من النافذة، لكن للأسف لهيب النيران كان أسرع وأقوى منها.

وحسب ما أكدته بعض زميلاتها اللائي تحدثن مع “الشروق”، فإن الضحية نصيرة كانت تُحضر وجبة الغداء فوق طاهية الغاز بشكل عادي، لتحدث شرارة كهربائية مفاجئة على حد قولهن على مستوى المقبس، لتشتعل النيران فجأة، عندها طلبت من زميلاتها الخروج من الغرفة وظلت تحاول إنقاذ كتبها وأوراق الدراسة وكتب صديقاتها وأجهزة الكمبيوتر لتنفجر طاهية الغاز فجأة، وسرعان ما انتقلت النيران إلى الباب، عندها سارعت إلى النافذة وحاولت الإلقاء بنفسها، لكنها لم تستطع بسبب التصاق جسدها بالنيران مع الحائط، وظلت تصرخ من النافذة والطالبات يشاهدنها إلى أن احترقت كليا، وصارت تتفتت رمادا على حد ما أكدته لنا صديقاتها اللائي شاهدن الحادثة منذ البداية.

وأضافت إحدى صديقاتها في الرواق المدعوة “س.ع” التي كانت تتكلم معنا، وهي تبكي وترتعش ذعرا مما حدث للضحية نصيرة المتوفاة، وباقي صديقاتها اللائي اختنقن ونقلت اثنتان منهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، أن الضحية نصيرة كانت تحضر وجبة الغداء كعادتها على أساس أن تتناول طعامها وتذهب للدراسة في الفترة المسائية، وذكرت في سياق ذي صلة أن وجبة المطعم الجامعي لا تسمن ولا تغني من جوع، كما أنها تطهى وتوزع بطريقة غير صحية، وليس فيها أدنى شروط النظافة، وهو ما يجعل الطالبات على حد قولها يلجأن لاستخدام الطاهيات الكهربائية وكذا طاهيات الغاز التي تعتبر خطرا عليهن، كما استغلت أخريات الفرصة للحديث عن الوضع الذي وصفوه بالكارثي الذي يعشنه داخل الإقامة، حيث كشفن أن الشرارات الكهربائية تحدث بكثرة في إقامتهن الجامعية، وقدمن العديد من الشكاوى في هذا الشأن لمدير الإقامة من دون جدوى.

من جهتها، أكدت مصادر رسمية بالمديرية العامة للخدمات الجامعية لـ”الشروق”، أن سبب الحريق هو شرارة كهربائية حدثت على مستوى “المقبس” وليس له أي علاقة بانفجار الغاز.

وللاستفسار أكثر اتصلنا بالمكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية بالعاصمة، خالد خلف الله، الذي ذكر لـ”الشروق”، أن المعلومات الأولية التي استقوها من خلال معاينتهم للمكان كانت تشير إلى أن هناك انفجارا في قارورة الغاز، لكن بعد تدخل مصالح الأمن، حسبه، وإجرائهم للتحقيقات، هناك احتمال بأن تكون شرارة كهربائية، وليس انفجار للغاز.

للإشارة، فقد سارع الأولياء من معظم الولايات القريبة فور سماعهم لخبر الانفجار وحدوث الحريق، إلى الالتحاق بالإقامة للاطمئنان على بناتهم، حيث كانوا يجتمعون أمام مدخل الإقامة ويحاولون الاتصال ببناتهم، كما حاولوا الدخول والحديث مع المدير، إلا أنه رفض استقبالهم، كما رفض استقبالنا أو إعطاءنا أي تصريحات بشأن الحادثة.

تدخلت وحدات #الحماية_المدنية لولاية #الجزائر على الساعة 10و30 د على إثر إنفجار #قارورة_غاز صغيرة تبعه #حريق بداخل غرفة #بالإقامة_الجامعية 02 بنات بأولاد فايت، تم إخماد الحريق ومنع إنتشاره، وللأسف خلف وفاة 01 إمرأة ذات سن 24 سنة متأثرة بحروق.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here