أفريقيا برس – الجزائر. بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نفّذ الجيش الوطني الشعبي يوم الخميس، العملية الوطنية الرابعة لإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية المحجوزة عبر تراب البلاد.
العملية أجريت، حسب ما ذكره بيان لوزارة الدفاع الوطني، على مستوى مصنع الاسمنت بواد سلي في ولاية الشلف. بحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية.
وخلال هذه العملية “تم تجميع كل المخدرات التي تم حجزها من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني، ومصالح الجمارك الجزائرية عبر كامل التراب الوطني”.
وشملت العملية “إتلاف وحرق المخدرات المحجوزة على اختلاف أنواعها من كيف معالج، قنب هندي، مخدرات صلبة، مؤثرات عقلية، وغيرها. التي بلغت قيمتها المالية الإجمالية 2938 مليار سنتيم”.
“وجرت عملية إتلاف المخدرات، في ظروف تنظيمية محكمة. بعد أن سُخِّرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها. تحت إشراف اللجنة الوطنية المكلّفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، التي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا”، يقول ذات البيان.
“تضاعف كمية المخدرات المحجوزة في ظرف 6 أشهر”
وكانت الكميات المحجوزة من المخدرات، مجمّعة على مستوى مجموعة التدخّل الـ15 للدرك الوطني في الشلف. وقد تمّ وزنها من طرف السلطات القضائية، ومصالح الدرك الوطني والأمن الوطني، قبل شحنها إلى مصنع الإسمنت.
وتم فتح الأختام وجرد المحجوزات في مكان الإتلاف، لتباشر على إثر ذلك عملية الإتلاف “وفقا للتقنيات والمعايير القانونية. مع احترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة والمحيط”.
وأشار بيان وزارة الدفاع إلى تضاعف كمية المخدرات المتلفة في العملية الوطنية الرابعة، مقارنة بالعملية السابقة. التي لم يمض على تنفيذها سوى 6 أشهر.
وهو ما “يؤكد فعالية الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الظاهرة، والجهود الجبارة لوحدات الجيش الوطني الشعبي، ومختلف المصالح الأمنية في مجابهة الآفة الخطيرة على المجتمع والأمن والاقتصاد الوطني”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس