حالة جديدة لاعتداء الطواقم التربوية على التلاميذ بخنشلة

9
حالة جديدة لاعتداء الطواقم التربوية على التلاميذ بخنشلة
حالة جديدة لاعتداء الطواقم التربوية على التلاميذ بخنشلة

أفريقيا برسالجزائر. اهتزت مدينة أولاد رشاش، شرق خنشلة، مساء الثلاثاء، على وقع حادثة اعتداء جسدي، استهدف تلميذة في السنة الثالثة ابتدائي، تدرس بابتدائية براهمي مسعود، بوسط المدينة، من طرف معلمتها بعد خطأ في الكتابة، ارتكبته التلميذة البريئة، يتمثل في انحرافها عن السطر خلال الكتابة على كراس القسم، ما تسبب لها في إصابة بليغة تحت العين، وما زاد من مأساة عائلة التلميذة، رد فعل مديرة المؤسسة، التي قامت بطرد والد التلميذة، وطلبت منه العودة في اليوم الموالي للنظر في الموضوع. وتعتبر حادثة الاعتداء الثانية من نوعها على مستوى الولاية، في أقل من يومين، والشارع لا يزال يعيش على وقع صدمة التلميذ المعاق طالبي أنيس، الذي تعرض هو الآخر لاعتداء استهدفه من طرف مديرة مدرسة جلال، بعد أن وجهت له صفعات، على أذنه التي يضع فيها سماعة، والتي تم توقيفها عن العمل تحفيظيا، إلى غاية مثولها أمام اللجنة متساوية الأعضاء.

المديرة تطرد والد الضحية لدى استفساره عن الواقعة

وذكرت مصادر لـ”الشروق”، أن حادثة أولاد رشاش، وقعت عندما شرعت معلمة اللغة العربية، في إجراء تطبيق في مادة الإملاء، ية الثلاثاء، أين انحرفت التلميذة البالغة من العمر 9 سنوات، في الكتابة عن السطر، على كراس القسم، لتقوم المعلمة بضربها وتعنيفها، دون سابق إنذار، ما تسبب لها في إصابة بليغة على مستوى الوجه وتحديدا أسفل العين، وعند انتهاء الحصة، وخروج التلميذة اكتشف والدها الإصابة، فاتصل بمديرة المؤسسة، بغرض الاستفسار عن حالة ابنته، غير أنه قوبل بتصرف أثر في نفسه، أكثر من الحادثة في حد ذاتها، وتم طرده ومطالبته بالعودة صباح اليوم الموالي، بشكل اعتبره ولي التلميذة استفزازي، وغير منطقي، ما جعله يناشد وزير التربية، ومدير التربية بالولاية، بالتدخل لفتح تحقيق في الموضوع، خاصة بشأن الإهانة التي تعرض لها، من طرف مديرة المدرسة.

يحدث هذا في الوقت الذي تسعى كل الأطراف، إلى إيجاد حلول لحادثة المعاق أنيس، المعتدى عليه من طرف مديرة ابتدائية جلال، حيث تنقل مدير التربية بودربالة شخصيا ليلة الثلاثاء، إلى منزل التلميذ أنيس، رفقة وفد تربوي، ليطمئن على صحة التلميذ، وأعرب عن أسفه للحادثة، قبل أن تطفو من جديد حادثة مماثلة بأولاد رشاش، التي تنتظر هي الأخرى، تدخلا ايجابي من الوصاية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here