افريقيا برس – الجزائر. وفي إطار التحقيقات التي فتحتها الوزارة بخصوص بعض مراكز البحث “الوهمية” والربحية التي تستغل الطلبة الجزائريين والأساتذة الباحثين لعقد ندوات وملتقيات تجارية أكثر منها تكوينية وعلمية ويتم من خلالها بيع الشهادات للمشاركين، فقد راسل مدير التعاون والتبادل ما بين الجامعات، سعيداني أرزقي، مديري مؤسسات التعليم العالي والندوات الجهوية، من أجل منح الوزارة معلومات بخصوص المعايير التي تم اعتمادها من قبل المجال العلمي لقبول طلبات المعنيين بالملتقيات وكذا معايير انتقائهم.
وفي مذكرة رقم 393 مؤرخة يوم 5 أفريل 2021 وتحمل ختم “عاجل جدا” جاء فيها “يشرفني أن أنهي إلى علمكم أنه قد تبين أن هناك عدة جامعات سمحت للأساتذة والطلبة بإجراء ملتقيات علمية خارج الجزائر بإشراف أساتذة جزائريين مع مراكز تدعي أنها بحثية وتكوينية وهي في الحقيقة عبارة عن سجل تجاري صادر عن هيئات وزارة التجارة بالأردن”، وفي السياق طلبت الوزارة تمكينها من القائمة الاسمية للمستفيدين من هذه الملتقيات والتوضيحات اللازمة عن المعايير المعتمدة من قبل المجالس العلمية في انتقائهم.
وكشفت مراسلة الوزارة عن أسماء مراكز البحث المعنية، وهي مركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح الأردن التي تملك سجلا تجاريا صادرا عن وزارة التجارة الأردنية لصاحبه خالد راغب الخطيب، ومركز البحث للفكر الاقتصادي لنفس الشخص، أما مركز البحث وتطوير الموارد البشرية السنابل فصاحبته سناء ظاهر زوجة راغب الخطيب تملك سجلا تجاريا صادرا عن وزارة التجارة، بالإضافة إلى مركز تمكين للتدريب والاستشارات لصاحبه غسن الطالب.
