افريقيا برس – الجزائر. و أوضح لخميسي، الأربعاء، في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية, أن حصيلة الصندوق الوطني للزكاة الخاصة بسنة 2020 لم تتجاوز 730 مليون دج, معللا سبب هذا التراجع بغلق المساجد خلال شهر مارس من السنة الماضية في إطار التدابير الرامية إلى الحد من انتشار و تفشي فيروس كورونا.
وقال لخميسي إن الحملة الوطنية التاسعة عشر لصندوق الزكاة و الخاصة بسنة 2020, “لم تحقق الايرادات التي كان يفترض أن تصل إليها, بعد غلق بيوت الله و بالتالي عدم تمكن المواطنين من دعم الصناديق التي توجد على مستوى المساجد”.
كما كشف المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن مساجد الوطن استقبلت 18 مليون مصلٍ يوميا، لأداء صلاة التراويح خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي حوار له مع وكالة الأنباء الجزائرية، قال بزاز إن العدد المعتبر للمصلين كان متوقعا خاصة بعد إعادة فتح المساجد التي كانت مغلقة بسبب جائحة كورونا.
وأشار أنه وبعد أن فتحت بیوت الله والتي أغلقت أبوابھا أمام المصلین السنة الماضیة استثناء، بسبب تفشي جائحة كورونا، كان من المتوقع أن تشھد المساجد ھذا الإقبال الكبیر للمصلین، حيث يشرف على إمامتھم أزيد من 19000 إمام إلى جانب القراء المتطوعین.
وأفاد أن القائمين على بيوت الله من أئمة ومتطوعين ولجان مسجدية يعملون على تطبيق البروتوكول الصحي، كما تم تسجيل وعي كبير لدى المصلين الذين التزموا بكل تدابير الوقاية الرامية إلى مكافحة تفشي الفيروس.
وبخصوص عمليات التعقيم بهذه المرافق، قال المتحدث إنها “لم تتوقف يوما، وإن لم تكن هناك حاليا عمليات تعقيم كبرى”.
وفيما يتعلق بتحديد وقت صلاة التراويح بنصف ساعة قراءة حزب واحد، قال بزاز خميسي إنه في حال تجاوز الإمام أو المقرئ الوقت المشار إلیه، لا يعني أنه مخالف للتعلیمات، فالمقصد ھو التخفیف، وتجاوز الوقت ھنا يكون عادة مرتبطا بأسلوب التلاوة لكل مقرئ، ولا يمكن أن يحاسب علیه.
وبلغ عدد المساجد المفتوحة لأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والتراويح – حسب المتحدث – 17582 مسجدا، وذلك بعد دخول ما لا يقل عن 188 مسجدا جديدا حیز الخدمة قبیل حلول شھر رمضان عبر عديد من ولايات الوطن.