مدير جديد للوكالة.. وملفات 240 ألف مؤسسة “أونساج” متعثّرة تنتظر!

15
مدير جديد للوكالة.. وملفات 240 ألف مؤسسة “أونساج” متعثّرة تنتظر!
مدير جديد للوكالة.. وملفات 240 ألف مؤسسة “أونساج” متعثّرة تنتظر!

افريقيا برسالجزائر. شهدت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية “أناد”، والتي كانت تحمل تسمية “أونساج” سابقا تغييرا على رأسها بداية الأسبوع الجاري، بعد تنصيب محمد شريف بوزيان كمدير لها بالنيابة، بعد أن شغل منصب مدير مركزي بالوكالة، خلفا لمحمد شريف بوعود، الذي أحيل على الصندوق الوطني لضمان القروض، في وقت ينتظر أصحاب المؤسسات المتعثرة حلا جذريا لمشكلة الديون العالقة.

نصب الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، نسيم ضيافات محمد شريف بوزيان مديرا عاما جديدا للوكالة الوطنية لترقية المقاولاتية التي سبق لها وأن شهدت تداول على رأسها 3 مديرين عامين في ظرف سنة واحدة.

ويتواجد على طاولة المدير الجديد بالنيابة ملف أزيد من 240 ألف مؤسسة متعثرة، تجابه صعوبات مالية، حيث ينتظر أصحابها إما مسح الديون أو إعادة جدولتها وفق استراتيجية تسمح لها بالسداد في الآجال، ويقول رئيس الإتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة في لـ”الشروق” أنه وفقا لتأكيدات وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نسيم ضيافات، فإن عدد المؤسسات التي تواجه صعوبات مالية، تعادل 70 بالمائة من المستفيدين من قروض الوكالة في الفترة الماضية، وهو ما يساوي ـ يقول طنكة ـ 240 ألف مؤسسة.

وحسب المتحدث، فهذه المؤسسات تطالب بحل جذري لوضعيتها، خاصة وأن عددا كبيرا منها عاجز عن تسديد الديون حتى في حال إعادة الجدولة، حيث ستكون الوكالة ـ حسبه ـ ملزمة بإعفاء بعض الفئات من التسديد، مع دراسة وضعية هذه المؤسسات حالة بحالة، مضيفا “إعادة الجدولة وفق الاستراتيجية لن يكون الحل بالنسبة لبعض المؤسسات، فهنالك مستفيدين عاجزين كلية على التسديد”.

ومعلوم أن المدير العام السابق للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية كان قد كشف عن التحضير لمنح قروض لإنشاء 50 ألف مؤسسة مصغرة على الأقل خلال سنة 2021، وهو البرنامج المسطر ضمن خطة العمل الجديدة للوكالة، التي تشهد اليوم تنظيما مختلفا وصيغا معدّلة كما سبق له وأن أكد أن الوكالة شرعت بداية فيفري الجاري في استقبال الطلبات للحصول على قروض تمويل المؤسسات المصغرة من طرف الشباب، وتعد تخصصات الذهب والفلاحة والصناعة الغذائية الأكثر طلبا.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here