أفريقيا برس – الجزائر. حل وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، الثلاثاء، بكوالالمبور، عاصمة ماليزيا، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وفق ما أفاد به بيان الوزارة.
وأوضح البيان، أن هذه الزيارة تندرج في إطار مشاركة وزير الدولة في مراسم التوقيع على وثيقة انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا “تاك”، المزمع تنظيمها، يوم غد، ضمن أشغال الدورة 58 لاجتماع وزراء خارجية “رابطة دول جنوب شرق آسيا”.
وخلال تواجده بكوالالمبور، يضيف ذات المصدر، سيتباحث عطاف مع وزير الخارجية الماليزي “سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين”. كما ينتظر أن يجري محادثات ثنائية مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وعدد من وزراء الخارجية المشاركين في أشغال هذه المنظمة الإقليمية”.
ما هي هذه المعاهدة؟
معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا هي معاهدة سلام بين دول جنوب شرق آسيا، أنشأها الأعضاء المؤسسون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (أسيان)، وهي منظمة جغرافية سياسية واقتصادية مكونة من 10 دول تقع في جنوب شرق آسيا.
وتم تأسيس المعاهدة في 24 فبراير 1976، وانضمت إليها دول ليست ضمن المنطقة الجغرافية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
