أفريقيا برس – الجزائر. أكد وسيط الجمهورية مجيد عمور، السبت، أن الشفافية هي أساس جودة الخدمة العمومية، داعيا إلى ضرورة التكفل بالمواطن من خلال القضاء على البيروقراطية.
وفي كلمته أمام مندوبي وسيط الجمهورية لـ17 ولاية لناحية الشرق الجزائري، أكد عمور خلال كلمته الافتتاحية للملتقى الثاني الموسوم بـ”المواطن في صلب اهتمامات رئيس الجمهورية والشفافية أساس جودة الخدمة العمومية”، أن إنشاء الهيئة التي يترأسها جاء بمرسوم رئاسي في فيفري 2020، ووفق رؤية واقعية ومسؤولة تؤمن بضرورة تحسين الخدمة العمومية من خلال مبادئ تطبيق الحكم الراشد ومحاربة البيروقراطية والتعسف الإداري.
وحث نفس المسؤول على ضرورة التكفل الأمثل بالمواطن من خلال تحسين الخدمة العمومية والقضاء على الصور البيروقراطية، وأن هذا اللقاء يأتي للتشخيص والوقوف على النقائص المسجلة قصد وضع الآليات المناسبة للتكفل الأحسن بحاجيات المواطنين، مثمنا القفزة في عصرنة الإدارة وتبسيط الإجراءات الإدارية في سبيل تحسين الخدمات، مقرا في ذلك بأن خدمات الإرشاد والإعلام والاستقبال لم ترق إلى مستوى تطلعات المواطن، وانه يجب تبني مقاربة جديدة وفق آليات ناجعة مع التقييم الدوري وقياس درجة رضا المواطنين سيحل الإشكال.
من جهته، أكد ممثل وزير الداخلية، المفتش العام بلعيد ثابتي أن سنة 2024 ستكون سنة التنمية المحلية، وأن وزير الداخلية وجه تعليمات صارمة بمتابعة سجل الشكاوى على مستوى مختلف الولايات، وضرورة العمل على التوفير المعلوماتي للمواطن وخاصة فيما يتعلق بطلب الوثائق المدنية، مشيرا إلى أن بعض الممارسات الغامضة تخلق جوا من الاضطرابات السلبية، وأن ملتقى قسنطينة سيتبع بموعدين آخرين في كل من ولايتي تمنراست والجلفة.
يشار إلى أن الملتقى شاركت فيه رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته سليمة مسراتي، ووالي ولاية قسنطينة، وعرفت أشغاله ورشتي عمل، تمحورت الأولى حول موضوع معالجة عرائض المواطنين بعنوان الإشكاليات وسبل التكفل بها، في حين تعرضت الورشة الثانية لآليات ضمان جودة الخدمة العمومية وتعزيز الشفافية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس