أفريقيا برس – الجزائر. أعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا عن ارتياحها لنتائج الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا الذي احتضنته الجزائر، واعتبرتها خطوة مهمة في دعم الاستقرار الإقليمي، كما جاء في تغريدة نشرتها الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية لدى ليبيا على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الأربعاء.
وجدد البيان دعوة السفارة إلى سحب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين من ليبيا، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما هو مقرر في 24 ديسمبر المقبل، والذي بات مهددا بعدم إجرائه في موعده المحدد بسبب خلافات بين الإخوة الفرقاء.
وشهد المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، بالجزائر أعمال المؤتمر الثاني لوزراء خارجية دول جوار ليبيا والذي استمر على مدار يومين. وناقش المؤتمر آلية وضع خارطة طريق واضحة، لتنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل في موعدها المحدد دون تأجيل، فضلا عن ملفات أخرى كلها لها علاقة باستقرار الجارة الشرقية.
وشارك في المؤتمر كل من وزراء خارجية ليبيا ومصر والسودان وتونس والنيجر وتشاد والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فضلا عن مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش.
وخرج اجتماع الجزائر بعدة تفاهمات مع دول الجوار بخصوص المرتزقة وتفعيل الاتفاقية الأمنية معهم، كما شددت قمة الجزائر على أنه لا مناص من توحيد جهود دول الجوار، التي أبدت الموافقة على المشاركة في الاجتماع المقرر عقده نهاية شهر سبتمبر، في وقت تسعى حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد.
