عضو باللجنة العلمية: نحن في الخانة الحمراء

11
عضو باللجنة العلمية: نحن في الخانة الحمراء
عضو باللجنة العلمية: نحن في الخانة الحمراء

أفريقيا برسالجزائر. اعتبر عضو اللجنة العلمية البروفيسور علي حلاسة، الأحد، أن الوضعية الوبائية في الجزائر تصنف في الخانة الحمراء بالنظر إلى الإرتفاع المحسوس في عدد الإصابات اليومية وامتلاء المستشفيات.

وأكد حلاسة خلال نزوله ضيفا على برنامج “الشروق مورنينغ” أنه تم تخصيص عدة مصالح طبية بالمستشفيات لاستقبال “الأعداد الهائلة” لمرضى الكوفيد-19.

وأوضح أن هذا الإرتفاع ناتج إلى التراخي المسجل في الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال رمضان ويومي عيد الفطر.

البروفيسور جنوحات: تسجيل حالات أصيبت بفيروس كورونا 3 مرات على التوالي

أكد رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، السبت، أنه تم تسجيل حالات أصيبت بفيروس كورونا 3 مرات على التوالي.

وأوضح جنوحات في تصريح له لقناة “الشروق نيوز” أن 95 % من حالات الإصابة الحالية بفيروس كورونا هي حالات جديدة.

وعن السلالات المتحورة قال المتحدث أنها ساهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد الإصابات.

البروفيسور جنوحات: فرض الحجر على أفراد الجالية إجراء وقائي لابد منه يوم 30 ماي

قال البروفيسور كمال جنوحات رئيس المخابر المركزية والجمعية الجزائرية لعلم المناعة إن قرار وضع أفراد الجالية العائدين عقب فتح المجال الجوي في الحجر الصحي لمدة 5 أيام هو وقائي وإجراء فعال لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال جنوحات للقناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية، إنه قد يتفهم غضب بعض المهاجرين الذين اشتكوا من قرار وضعهم في الحجر الصحي مدة خمسة أيام بعد عودتهم للجزائر رغم حيازتهم لنتائج الكشف السلبي عن الفيروس لكنه أوضح بان هذا القرار هو وقائي بالدرجة الأولى و كل الوقائع العلمية والميدانية تظهر صحة فعاليته في تفادي انتشار الفيروس.

وشدد على أن قرار الحكومة بالفتح الجزئي للحدود الجوية جاء في توقيت مناسب خصوصا وقد تزامن مع تراجع جائحة كورونا في دول الإتحاد الأوروبي بفعل النتائج الايجابية المسجلة بعد عمليات التلقيح الجماعية التي شملت عشرات الملايين من الأشخاص.

وكشف جنوحات بأنه لا يستبعد من الناحية العلمية ومن منظوره الشخصي أن يتم تخفيف هذه الإجراءات في المستقبل واعتبر ذلك ممكنا مع التقدم المسجل في عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا التي تحد من خطر الانتشار والانتقال، مضيفا بأنه لا يمكن أن نختلف عن الدول للتي صارت تطالب بدفتر التلقيح .

وحول ما ذُكر من أن التلقيح لا يمنع المستفيدين منه من الاصابة بالفيروس، لاحظ البروفيسور جنوحات بأن المخابر المنتجة للقاحات المتداولة حاليا في الأسواق العالمية لم تتحدث بأنها فعالة كلها مائة بالمائة لكنه أكد بأن الإصابة به بعد التلقيح لا تؤدي عموما إلى الوفاة وإنما تقتصر على ظهور أعراض خفيفة على المرضى .

وبخصوص تدني نسبة التلقيح في القارة الإفريقية ، قال جنوحات إنها تبلغ 2.1 بالمائة حاليا وهو المعدل الأضعف قياسا بباقي القارات حيث بلغت بلغت هذه النسبة بالقارة الاوروبية 50 بالمائة و 58 بالمائة في أميركا الشمالية و25 بالمائة في أميركا الجنوبية 25 بالمائة ، فيما ناهزت الـ 20 بالمائة في قتارة آسيا ، مشيرا إلى أن نسبة التلقيح في الجزائر لا تزال ضعيفة لحد الآن، متمنيا أن يكون شهر جوان الداخل فرصة للإقلاع الحقيقي للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا وذّلك بعد وصول شحنات معتبرة من اللقاحات في الفترة الأخيرة.

اجراءات الدخول إلى الجزائر يجب أن تكون صارمة لتفادي موجة جديدة

ويوم 18 ماي 2021، قال البروفيسور كمال جنوحات رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، إن تحاليل الكشف عن فيروس كورونا التي ستفرض على الوافدين إلى الجزائر بمجرد وصولهم إلى المطارات ستحد من حالات الغش، وتمنع حدوث موجة جديدة.

وأكد جنوحات خلال حديثه لإذاعة سطيف، الثلاثاء، أن قرار فتح الحدود أتى في وقته بعد إنخفاض عدد حالات الإصابة بكورونا في أوروبا.

وأوضح أن الإجراءات المزمع تطبيقها في المطارات بخصوص الزامية الكشف عن طريق PCR والكشف السريع عن مكونات الفيروس Test Antigénique كفيلة لتفادي إنتشار العدوى عند الدخول.

وفي هذا الصدد شدد على ضرورة تطبيق هذه الإجراءات الوقائية بصرامة لتفادي حدوث موجة جديدة.

وأشار البروفيسور إلى أن الجزائريين إكتسبوا مناعة جماعية ولكن يجهل مدى فعاليتها ضد السلالات الجديدة للفيروس، موضحا أن المناعة المكتسبة بعد الإصابة بالفيروس كورونا المستجد تتجاوز 8 أشهر حسب آخر الدراسات.

كما استبعد المتحدث حدوث موجات قوية في الجزائر كما وقع في الموجة الثانية معتبرا أن الوضعية الوبائية في البلاد مستقرة.

وقال جنوحات أن الجزائر لم تتجاوز مرحلة الخطر مؤكدا أن “الفيروس لايزال بيننا ولا نعرف أي سلالة ستظهر”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here