معركة اللجنة المركزية تنطلق بـ”الأفلان” في انتظار خليفة بعجي

2
معركة اللجنة المركزية تنطلق بـ”الأفلان” في انتظار خليفة بعجي
معركة اللجنة المركزية تنطلق بـ”الأفلان” في انتظار خليفة بعجي

أفريقيا برس – الجزائر. تسلم القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، مسعود شيهوب رئاسة المؤتمر الحادي عشر للأفلان، وذلك في انتظار انتخاب أمين عام جديد من قبل أعضاء اللجنة المركزية الجدد خلال الساعات المقبلة.

وبحضور 3 آلاف و254 مندوب انطلق، السبت، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، المؤتمر الحادي عشر للحزب والذي أطلقت عليه تسمية “فلسطين” تأكيدا على دعم الأفلان والشعب الجزائري لها خصوصا في ظل العدوان المستمر الذي تتعرض له غزة منذ أكثر من شهر.

وخلال المُؤتمر الذي شهد مشاركة 3 آلاف مندوب وقيادات “افلانية” مخضرمة وجديدة فضلا عن منتخبي الحزب في المجالس المركزية والمحلية، حاول بعجي الدفاع عن حصيلة عمله السياسي على رأس الأفلان، مذكرا بالنتائج المحققة خلال الاستحقاقات السياسية الماضية قائلا: “اجتزنا فترة صعبة في السنوات الأخيرة بعد الحراك الشعبي وقد حققنا نتائج في الانتخابات جعلتنا في الطليعة”.

وأضاف: “وقفنا سدا منيعا أمام الشعارات التي طالبت بوضع الحزب العتيد في المتحف”، مشيرا في نفس الوقت إلى وجود ما وصفه بـ”مؤامرات خبيثة لإنهاء الحزب، لكن مرجعيتنا النوفمبرية حالت دون ذلك وانتصارنا بعد ذلك كان كبيرا”.

كما قال بعجي إن حزب جبهة التحرير الوطني “يضع نفسه في خدمة الشعب الجزائري، ويقف مع الدولة الملتزمة مع مقوماتها الثابتة”، مؤكدا أن الافلان يتعاون مع أي تشكيلة سياسية في البلاد مهما كانت مشاربها السياسية شريطة خدمة الجزائر وتمتين الجبهة بعيدا عما وصفه بـ”الفولكلور السياسي”، مضيفا في هذا السياق: “لقد كنت من الصادقين الحريصين على أداء الأمانات في سبيل خدمة الحزب والجزائر”.

وعاد بعجي ليؤكد مرة أخرى، على أنه لن يترشح لعهدة جديدة على رأس الحزب اقتناعا منه، كما قال، بأهمية التداول على رأس الأمانة لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث قام هذا الأخير بتسليم رئاسة المؤتمر للقيادي مسعود شيهوب الذي سيتولى رفقة مكتبه استكمال أشغال المؤتمر .

ومن المُنتظر، خلال الساعات المقبلة، أن يصادق المؤتمرون على اللوائح السياسية للمؤتمر منها القانون الأساسي للحزب وبيان السياسة العامة، لتنطلق بعدها مباشرة “معركة” اللجنة المركزية، حيث ستتعرف كل ولاية على حصتها من أعضاء اللجنة المركزية، لتنطلق بعدها مباشرة العملية الانتخابية لاختيار الأعضاء الجدد.

ويتولى أعضاء اللجنة المركزية الجُدد انتخاب أو تزكية الأمين العام الجديد، حسب الحالة، حيث لا تزال كواليس الحزب تتحدث عن مرشح التوافق الذي يحظى – حسبهم – بتأييد داخل الأفلان وهو البرلماني والمحافظ السابق عبد الكريم بن مبارك، في حين لا يزال الوزير الأسبق بوجمعة هيشور متمسكا بترشحه، في انتظار إعلان أسماء أخرى عن رغبتها في الترشح.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here