أفريقيا برس – الجزائر. سارعت الرئاسة الجزائرية إلى ترتيب لقاء مع أعضاء المكتب الموسع لمجلس تجديد الاقتصاد الجزائري (هيئة تضم رجال الأعمال والمستثمرين)، في أعقاب رسالة مثيرة للجدل وجهتها هيئة ثانية تضم رجال الأعمال، كشفت عن سوء إدارة القطاع الاقتصادي وتعرض رجال الأعمال لتعطيلات بيروقراطية وممارسات غير قانونية بحسبها.
والتقى الرئيس تبون وفدا من هيئة رجال الأعمال برئاسة كمال مولى، بطلب منهم، لنقل شكاوى المتعاملين الاقتصاديين، ووصف مولى في تصريح صحافي اللقاء بأنه “مهم”، ويأتي “بعد التقارير التي رفعها المجلس إلى الرئيس تبون”، مشيرا إلى أنه “جرت مناقشة عدة مسائل، منها المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات الاقتصادية”.
وفي السياق، ثمن المسؤول في مجلس رجال الأعمال “القرارات المهمة التي اتخذها الرئيس للنهوض بالقطاع الاقتصادي في البلاد”،” والتي من شأنها أن تخفف عن المتعاملين وتحل مشاكلهم العالقة.
وجاء لقاء الرئيس تبون بالقيادة الموسعة لهيئة رجال الأعمال في أعقاب جدل لافت، أثارته رسالة وجهتها سيدة الأعمال المعروفة سعيدة نغزة، التي تترأس هيئة أخرى لرجال الأعمال في الجزائر، كونفيدرالية المؤسسات الاقتصادية، إلى الرئيس تبون، في الخامس من الشهر الجاري، جرى تسريبها إلى وسائل الاعلام، وتضمنت لفت نظر الرئيس إلى شكاوى “رجال أعمال من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف ممثلي الدولة”.
وكذا الشكوى من غرامات تفرضها لجنة وزارية للجدولة الضريبية، واتهمت بوضوح مستشاري الرئيس بإفادته بما وصفته بـ”تقارير كاذبة”، مخالفة الواقع المرير الذي تعيشه المشاريع الاستثمارية في الجزائر، واعتبرت أن “مناخ الأعمال يعاني من انعدام الثقة”، ولفتت إلى تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
