الكشف عن موعد استلام المعبرين الحدوديين بين الجزائر وموريتانيا

13
الكشف عن موعد استلام المعبرين الحدوديين بين الجزائر وموريتانيا
الكشف عن موعد استلام المعبرين الحدوديين بين الجزائر وموريتانيا

أفريقيا برس – الجزائر. يرتقب استلام المعبرين الحدوديين الشهيد مصطفى بن بولعيد الجاري إنجازهما بين الجزائر وموريتانيا في أكتوبر القادم بعد تقليص آجال الإنجاز من 24 شهر إلى 12 شهرا.

وتم الإعلان عن موعد الاستلام خلال زيارة عمل وتفقد قادت المدير العام للجمارك إلى ولاية تندوف ولهاتين المنشأتين الحدوديتين.

وتتولى الدولة إنجاز هذين المرفقين الحدوديين اللذين بلغت نسبة تقدم الأشغال بهما 60 بالمائة, حيث رصد لهذه العملية غلاف مالي بقيمة تتجاوز 34 مليون دج, وفق توضيحات قدمت خلال عرض حول هذين المعبرين من قبل مدير التجهيزات العمومية بالولاية فاتح سليم.

ولدى تفقده ورشاتهما, شدد المدير العام للجمارك على ضرورة احترام المعايير الدولية في الأشغال، معربا في ذات الوقت عن أمله في أن يكون القائمون على هذه العملية في موعد الاستلام.

وقبل ذلك عاين خالدي المعبر الحدودي المؤقت واطلع به على مختلف المرافق التي يحتوي عليها, كما تلقى عرضا حول نشاط التصدير عبر الحدود.

وتم تصدير أكثر من 10.000 طن من المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا عبر ذات المنشأة الحدودية خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، حسب ما تضمنته حصيلة نشاط لمصالح الجمارك الجزائرية.

ويتعلق الأمر بـ 240 عملية تصدير قام بها متعاملون اقتصاديون جزائريون نحو أسواق موريتانيا بقيمة إجمالية بلغت ما يفوق 854 مليون دج وذلك ضمن الحركية الاقتصادية والتبادلات التجارية بين البلدين، حسب ذات الحصيلة .

وفي المقابل تم سنة 2021 وضمن ذات الحركية التجارية عبر الحدود إحصاء 438 عملية تصدير لمنتجات جزائرية مختلفة بحجم يتجاوز 14.000 طن وبقيمة مالية إجمالية بلغت أكثر من 8ر14 مليار دج، وفق ذات المصدر الجمركي .

وبخصوص نشاط الاستيراد الذي شرع فيه منذ 2021 عبر ذات المعبر، فإن الأمر يتعلق باستيراد بحجم يفوق 4ر4 آلاف طن من المواد التي تتمثل خاصة في المنتجات البحرية بقيمة تتجاوز 11 مليون دج، كما جرى شرحه.

وبالمناسبة أكد المدير العام للجمارك في تصريح صحفي، على هامش هذه الزيارة الميدانية، أن هذه الزيارة تأتي بتوصيات من السلطات العمومية من أجل النهوض بالتجارة الخارجية وتنشيط المعابر الحدودية الموجودة عبر التراب الوطني.

وأضاف أن “معبر الشهيد مصطفى بن بولعيد مع الشقيقة موريتانيا لا يختلف على بقية المعابر البرية الأخرى، حيث نأمل من خلال هذه الزيارة أن تكون هناك جاهزية لكل الإطارات والأعوان على مستوى ولاية تندوف وبالأخص بالمعبر الحدودي”، مشيرا إلى أن هناك تجندا كبيرا من طرف السلطات المحلية للدفع لإنجاز المعبرين الجديدين اللذين هما بجوار المعبر المؤقت.

وأكد خالدي أن هناك إرادة قوية من طرف كافة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي للوقوف جنبا إلى جنب من أجل التعجيل بهذا الإنجاز الكبير .

وتهدف هذه الزيارة، كما أضاف ذات المسؤول، إلى الوقوف على مدى جاهزية فرق ووحدات الجمارك بولاية تندوف وخاصة بالمعبر، وقدمت توجيهات بضرورة التعجيل بعملية تصفية التصاريح الجمركية سيما عند التصدير والإستيراد، والعمل على بعث نفس جديد لهذا المعبر الذي سوف يعود بالإيجاب على الساكنة في مجال امتصاص البطالة والرفع من الحركة التجارية نحو موريتانيا ودول غرب إفريقيا.

وأكد المدير العام للجمارك في ذات السياق أن الجهود ستتواصل لبلوغ تحقيق هدف تصدير ما قيمته أكثر من 7 ملايير دولار.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here