أفريقيا برس – الجزائر. قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، اليوم: “إن سيادة الجزائر وسلامة أراضيها وحرمة حدودها، لا يمكنها بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ظرف من الظروف، أن تخضع لمناورات أو مؤامرات أو تهديدات، مهما كان شكلها ومهما كان مصدرها”.
وخاطب بن مبارك من وصفهم بالطامعين والاستعماريين الجدد، في نشاط حزبي من ولاية تمنراست، قائلا: “من هنا، من الجنوب الكبير، نقول إن هذه الأرض المسقية بدم الشهداء الأبرار، إن حدود بلادنا مقدسة، وكل من يعتدي على حرمتها سيلقى الرد الحاسم”، في إشارة، على ما يبدو، إلى اختراق المسيّرة المالية للحدود الوطنية، وتدميرها فورا من قبل قوات الجيش.
كما أفاد المسؤول الحزبي، أنه في “هذه اللحظات، التي يتكالب فيها الأعداء على بلدكم الجزائر، يعود إلى ذاكرتنا، تاريخ عموم الجنوب الجزائري، الذي شكل، على مر التاريخ، قلعة صمود وتصد لكل أشكال العدوان”، مشيرا إلى “ما تتعرض له هذه المنطقة من تحرشات وتهديدات”.
وفي رد ضمني على تصريحات أساءت إلى الثوابت الوطنية، مؤخرا، قال بن مبارك: “نؤكد أن وحدة الشعب ووحدة الجزائر، لا تقبل التجزئة أو القسمة، وكل من يطعن في هذه الوحدة، كان من كان، فالجزائر له بالمرصاد. فلا تسامح ولا محاباة، عندما يتعلق الأمر بهذه الوحدة المقدسة”.
والجزائر، يتابع السياسي: “هي خط أحمر، ولا مجال إطلاقا للمساس بها، هذا هو عهد الشعب الجزائري الأبي”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
