أفريقيا برس – الجزائر. ذكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، منذر بودن، أن الجزائر لم يعد فيها ما يسمى الأجنحة أو حروب الأجنحة، التي تقال كلما تم تعيين أو إنهاء مهام مسؤول أو مسؤولين.
وقال بودن بالشلف اليوم السبت، في أول تجمع شعبي له منذ تزكيته، قبل نحو شهرين، على رأس التشكيلة الحزبية، في سياق انتقاده للأخبار المزيفة، إن الجزائر دولة مؤسسات وكل التغييرات تأتي في هذا الإطار.
وفي إشارة، على ما يبدو إلى ترويج بعض الحسابات لأخبار حول تحديد موعد الثالث من أكتوبر لتنظيم مسيرات مطلبية، صرح بودن بأن الجزائر ليست دولة صفحات فايسبوكية أو حسابات وهمية على “تيك توك”، للمساس باستقرارها، وإنما دولة مؤسسات.
وبالمناسبة، انتقد بودن قناة عربية لبثها مقطع فيديو مفبركا يشكك في مساهمة الجزائر في دعم الأمة العربية. وردا على ذلك، قال إن الجزائر “ساهمت في حروب مصر مع الكيان الصهيوني وقدمت 100 دبابة و14 طائرة”، وغيرها من المساهمات على صعيد الموارد البشرية واللوجستية والسياسية.
وعلى صعيد وطني، حذر بودن مما اعتبره ثلاث حروب أو معارك تواجهها الجزائر، وهي المخدرات والهجرة غير الشرعية للشباب والأخبار المزيفة.
وتوقف المسؤول الحزبي عند واقعة هجرة عدد من المراهقين والمتمدرسين في زورق مسروق، مؤخرا إلى إسبانيا، ضمنيا، وقال: “أتساءل كيف يمكن أن يشتكي مراهق من البطالة أو من غياب مستقبل واضح؟”.
وتطرق السياسي أيضا إلى شؤون اقتصادية وتنموية، من بينها ملف صناعة السيارات، الذي قال إنه يتقدم بخطوات ثقيلة وليست متثاقلة من أجل إرسائها على قواعد صحيحة، على حد وصفه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
