أفريقيا برس – الجزائر. قال الرئيس عبد المجيد تبون، في كلمة ألقاها، خلال زيارته اليوم الخميس، 9 أكتوبر، إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، إن الجيش الوطني الشعبي تأقلم مع الحروب الهجينة والسيبرانية والذكاء الاصطناعي.
ووفقا لما أفادت به وزارة الدفاع، التقى الرئيس تبون بإطارات ومستخدمي الجيش الوطني الشعبي، أين ألقى خطابا بُث إلى جميع قيادات القوات، والنواحي العسكرية الست والوحدات الكبرى والمدارس العليا عبر كامل التراب الوطني عن طريق تقنية التخاطب عن بعد.
وأكد الرئيس تبون خلال كلمته على أن الجيش الوطني الشعبي “أصبح اليوم مدرسة عليا للوطنية والدفاع الشرس عن حريتنا وحرمة ترابنا، وعن الوفاء لرسالة أول نوفمبر 1954′′، فيما نوه الرئيس بأن المناخ المناسب للاستثمار اليوم يرجع إلى الاستقرار الأمني.
وفي نفس السياق ذكر السيد رئيس الجمهورية بالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي ومختلف المؤسسات الأمنية للتصدي لظاهرة المخدرات التي أصبحت تستهدف البناء الاجتماعي للمجتمع وهم الشباب.
الفريق أول الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، من جانبه كان قد ألقى كلمة رحّب فيها بالرئيس تبون شاكرا إياه على هذه الزيارة الهامة.
الفريق أول أشار كذلك إلى أن الخيارات الإستراتيجية التي حرص الرئيس تبون على اتخاذها، والهادفة لتكريس منطق الدولة الرائدة والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية، تعد منطقا عقلانيا وحكيما.
وقال: “لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية، فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة.”
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس