أفريقيا برس – الجزائر. قالت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم يوم الخميس، إنها اكتشفت بالصدفة، وثيقة سرية تكشف وجود تعاون سرّي في مجال التكنولوجيا النووية بين فرنسا والاحتلال الصهيوني إبان فترة الاستعمار.
ويعود تاريخ هذه الوثيقة، حسب ما جاء في مداخلة لبن براهم خلال اليوم الدراسي الذي احتضنه المجلس الشعبي الوطني حول التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر، إلى إلى فترة حكم الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول.
وأضافت بن براهم وفق ما نقله بيان للمجلس، أن الوثيقة تظهر أن “العديد من العلماء الفرنسيين كانوا جزءا من مشروع سرّي مع الكيان الصهيوني”. وتابعت تقول إن “هذه القضية كانت لها تداعيات كبيرة على الجزائر”.
“حيث كانت هناك عمليات سرية في مناطق مثل رقان، التي شهدت معركة تاريخية ضد الاستعمار الفرنسي. وهي منطقة أصبحت الآن مركزًا للكشف عن هذه المعلومات”، تردف المحامية.
متابعة تقول:”حان الوقت للكشف عن هذه الأسرار التي كانت مخفية لسنوات طويلة، فهي تعد جزءا من تاريخ يتعلق بالقوة النووية ومخاطرها، وأن الجزائر اليوم يجب أن تكون على دراية كاملة بما كان يحدث في تلك الفترة”.
وأجرت فرنسا في الفترة الممتدة بين عامي 1960 و1966 عدّة تفجيرات نووية، يقدّر تعدادها بـ18 تفجيرا، متسبّبة في تلوث إشعاعي واسع النطاق، حسب ما ذكره الباحث في الهندسة النووية البروفيسور عمار منصوري خلال نفس اليوم الدراسي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
