أفريقيا برس – الجزائر. التقى وزير الخارجية رمطان لعمامرة 7 رؤساء أفارقة بأديس أبابا على هامش المشاركة في تنصيب الحكومة الإثيوبية الجديدة، نقل لهم رسائل من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان، أن لعمامرة التقى 5 رؤساء هم: رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية، محمد بخاري، رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية أوغندا، يوري موسفني، رئيس جمهورية جيبوتي، اسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية الصومال الفدرالية، محمد عبد الله فرماجو، فيما نشر الوزير تغريدتين حول لقائه برئيس السنغال ماكي سال ورئيسة إثيوبيا ساهلي وورك.
قبيل مغادرتي أديس أبابا، تشرفت اليوم بلقاء رئيسة جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، ة ساهلي وورك زودي، في مقر اقامتها، حيث نقلت لها التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وكذا تهانيه الحارة بمناسبة تنصيب الحكومة الاثيوبية الجديدة. pic.twitter.com/55uAK1rCGc
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) October 5, 2021
وحسب الوزارة: التقى لعمامرة مع الممثل السامي للاتحاد الافريقي المكلف بمنطقة القرن الافريقي، رئيس نيجيريا الأسبق، أولوسيجون أوباسانجو. شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الافريقي وآفاق انهاء الأزمات السائدة بها.
تشرفت اليوم بمقابلة رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، حيث نقلت له تحيات أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، كما استعرضت معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وكذا أهم الملفات المطروحة على المستوى القاري، تحسبا لتوليه الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي العام المقبل. pic.twitter.com/owBfUq3ern
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) October 5, 2021
بيان وزارة الخارجية
تنصيب الحكومة الاثيوبية الجديدة: حضور بارز للجزائر ونشاط دبلوماسي مكثف
بأديس أبابا، أين يتواجد بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، سجل الوزير لعمامرة مشاركة بارزة للجزائر في فعاليات حفل تنصيب الحكومة الأثيوبية الجديدة.
حضور الجزائر بدعوة رسمية من السلطات العليا الاثيوبية كان ضمن مجموعة محدودة من الدول الافريقية التي لم يتجاوز عددها الاثني عشر، منها من كان ممثلا على المستوى الرئاسي ومنها من شارك على المستوى الوزاري، حيث كانت الجزائر البلد الوحيد من منطقة شمال افريقيا، مسجلة بذلك مشاركة متميزة تعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والتي يتطلع الجانبان الجزائري والاثيوبي إلى إعطائها صبغة استراتيجية شاملة.
وخلال الاحتفال الذي أقيم بال، وفضلا عن اللقاء الذي جمعه بالوزير الأول الاثيوبي، كان للوزير لعمامرة فرصة التفاعل مع عدة رؤساء دول افريقية مشاركة، نقل خلالها التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى نظرائه وتحادث معهم حول العلاقات الثنائية وكذا حول أهم مستجدات الأوضاع على الساحة القارية. وقد كان من بين هؤلاء:
– رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية، محمد بخاري
– رئيس جمهورية كينيا، أوهورو كينياتا
– رئيس جمهورية أوغندا، يوري موسفني
– رئيس جمهورية جيبوتي، اسماعيل عمر جيله
– رئيس جمهورية الصومال الفدرالية، محمد عبد الله فرماجو.
كما التقى لعمامرة مع الممثل السامي للاتحاد الافريقي المكلف بمنطقة القرن الافريقي، رئيس نيجيريا الأسبق، أولوسيجون أوباسانجو. شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الافريقي وآفاق انهاء الأزمات السائدة بها. في هذا الاطار، أعرب الرئيس أوباسانجو عن تقديره للمساهمة القيمة التي تقدمها الجزائر من أجل توفير المناخ السياسي وجو الثقة الذي من شأنه تمكين الأطراف المعنية بأزمة سد النهضة من تجاوز الصعوبات الحالية وتغليب منطق الحوار والتعاون والمصلحة المشتركة.
فضلا عن ذلك، التقى الوزير لعمامرة مع نائب الوزير الأول ووزير خارجية اثيوبيا، دمقي ميكونن، وتبادل معه الرؤى حول الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأخيرا، كان للسيد لعمامرة لقاء مع ووركناه جيبييهو، الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (الإيغاد) تخللته مشاورات حول أهم القضايا في هذه المنطقة.
أزمات القارة على طاولة المشاورات بين لعمامرة ومسؤولي الاتحاد الإفريقي
وسابقا، أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، على الأهمية البالغة التي توليها الجزائر للحفاظ على وحدة الصف الإفريقي مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود لايجاد حلول لأزمات القارة.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية، أن رمطان لعمامرة أكد خلال تواجده بأديس أبابا للمشاركة في تنصيب الحكومة الجديدة، ولقائه مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أنه وجب العمل على تمكين المنظمة القارية من الاضطلاع بالدور المنوط بها في إنهاء الأزمات والنزاعات وتصفية الاستعمار في القارة، فضلا عن الدفع بأجندة التنمية المستدامة.
من جهته، أشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر دعما للسلم والأمن وترقية الحلول السلمية للأزمات في شمال إفريقيا والساحل والصحراء ومساعيها الحميدة الرامية إلى المساهمة في توفير المناخ السياسي الضروري لتمكين الأطراف المعنية بقضية سد النهضة من تجاوز الانسداد الحالي وتغليب منطق الحوار والتعاون والمصلحة المشتركة.
جلسة عمل مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، تركزت حول دور المنظمة في انهاء الأزمات والنزاعات وتصفية الاستعمار في القارة،فضلا عن الدفع بجهود التنمية المستدامة.كما تناولنا التحديات التي تواجه العمل الافريقي المشترك وأجندة التعاون والوحدة والتكامل بين دول القارة. pic.twitter.com/opY5mUzBt4
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) October 4, 2021
كما أوضح بيان الخارجية أن رمطان لعمامرة أجرى مشاورات معمقة مع مفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالسلم والأمن والشؤون السياسية بانكولي أديوي.
وأفاد البيان أنه تم خلال المشاورات استعراض مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا، مالي، منطقة الساحل والصحراء وكذا منطقة القرن الإفريقي، على ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر لترقية الحلول السلمية والسياسية للأزمات.
كما تم خلال المشاورات تقديم الاقتراحات التي تقدمت بها الجزائر مؤخرا لتفعيل آليات الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتي تم تبنيها من قبل مجلس السلم والأمن.
مشاورات مع مفوض السلم والأمن والشؤون السياسية، بانكولي أديوي،حول مستجدات الأوضاع في كل من ليبيا، مالي ومنطقتي الساحل والصحراء والقرن الافريقي، فضلا عن التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، على ضوء جهود 🇩🇿 ومبادراتها الرامية لارساء الأمن والاستقرار. pic.twitter.com/vHSjSrdUKu
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) October 4, 2021
كما تناول الجانبان التحديات التي يواجهها مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، والسبل الكفيلة من تمكين الاتحاد الإفريقي من الاضطلاع بالدور المنوط به كشريك أساسي للأمم المتحدة في قيادة المسار السياسي لإنهاء الأزمة بين طرفي النزاع.
علاوة عن ذلك، اتفق الطرفان على تعزيز التنسيق والتشاور تمهيدا للاستحقاقات القارية المقبلة، بما فيها اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي والمؤتمر السنوي للسلم والأمن في افريقيا المزمع عقده لاحقا بالجزائر.