الجزائر – افريقيا برس. أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، خلال تجمعين لها من غرداية، أن الدستور الجديد فتح المجال لبناء مؤسسات قوية من شأنها الذهاب نحو جمهورية جديدة، تبنى بسواعد أبنائها من خلال المواد المدرجة به، والتي منحت صلاحيات أوسع للشباب وعمل الحركات الجمعوية والفئة النسوية.
وقالت في رد غير مباشر إن الجزائر للجميع ويبنيها الجميع وليس لدينا بلد آخر سواه، من خلال عدم تفويت الفرصة التي ستكون بلا شك مفصلية فيما يخص إرساء قواعد دولة عصرية تقوم على مؤسسات قوية، وقوانين وآليات لردع الفساد وتقويتها، حتى بالنسبة لعمل المنتخبين المحليين وعلى مستوى البرلمان بغرفتيه.
وأضافت زرواطي أن هذه المرحلة هامة، خصوصا ونحن في عصر العولمة، ومن الضروري أن ننتقل إلى نوفمبر تغييري بهذه المرجعية الثورية التي هي مكسب للشعب الجزائري، من خلال التحلي بوعي سياسي كبير والقيام بالدور المنوط بنا كجزائريين، للم الشمل وبناء دولة قوية بمقوماتها وثرواتها، ومحاربة واستئصال الأمراض الموجودة داخلها من بيروقراطية وتمييز، وفساد، من خلال ما سمته بمعركة الوعي السياسي، خصوصا في هذا الظرف بالذات، ومع موعد استفتاء الدستور الذي سيعطي قيمة مضافة لمؤسسات الدولة وعملها من أجل جمهورية جزائرية جديدة، وفق تعبيرها.
