الجزائر – افريقيا برس. دعا وزير التربية الوطنية محمد واجعوط خلال تنشيطه لتجمع تحسيسي حول وثيقة الدستور، بقالمة، إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في الفاتح من نوفمبر الداخل، مؤكدا على أن الدستور الجديد يهدف إلى بناء الجزائر الجديدة، لتلبية مطالب الحراك المبارك، كونه يحافظ على الهوية الوطنية ويؤسس لجمهورية جديدة وفق متطلبات الساعة في الحاضر وتحديات المستقبل ورهاناته.
وأكد واجعوط أن مشروع الدستور المعروض على الاستفتاء الشعبي يراعي الثوابت الوطنية والهوية بأبعادها الثلاثة، الإسلام والعروبة والأمازيغية وقيم نوفمبر المجيدة ويؤسس لمرحلة ما بعد حراك 22 فبراير.
وإعتبر وزير التربية الوطنية أن تعديل الدستور يعتبر لبنة جديدة لإرساء تنمية اجتماعية واقتصادية وثقافية تكون في مستوى تطلعات الأجيال الصاعدة بما فيها العدالة الاجتماعية ورفع جودة التنمية البشرية، في مجالات التعليم والتكوين والصحة، بالإضافة إلى ترشيد النفقات العمومية، والوقاية من الفساد ومكافحته في إطار الشفافية. وأكد وزير التربية حرص رئيس الجمهورية على إبعاد المدرسية الجزائرية عن السياسة حتى تبقى مرتبطة بمهمتها الرئيسية والمتمثلة في التربية والتعليم.
