أكدت المجموعة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ومن خلال موقعها في مجلس الأمة، وقوفها خلف رئيس الغرفة الأولى بالنيابة، صالح قوجيل، معتبرة أن الجزائر مقبلة على محطات سياسية هامة، سيضطلع بها المجلس في المرحلة القادمة، ومنها التحضير لمناقشة مخطط عمل الحكومة، ومواصلة مناقشة النصوص القانونية المحالة عليه، في سياق صلاحياته الدستورية.
وحسب بيان للمجموعة البرلمانية لحزب “الأرندي”، فإن المجموعة “تضع نفسها وطاقاتها، في خدمة كل الجهود الوطنية الخيّرة لتحقيق هذه الغايات”.
وأضاف البيان، بأن “سيناتورات” الارندي، وإيمانا منهم بـ”الرهانات والتحديات النبيلة، التي رفعها الرئيس عبد المجيد تبون”، من أجل التأسيس لجزائر جديدة، تعبّر عن مطالب الشعب الجزائري، و”التي تعكس الآمال والغايات، التي ضحّى وناضل من أجلها الشهداء والخيّرون من أبناء هذا الوطن، ونسعى جميعا لبلوغها، بدءا بأولويات الراهن والمتمثّلة في تعديل الدستور”.
بدورها ثمّنت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة، مجهودات، رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، معتبرة في بيان تحصلت عليه “الشروق”، بأنها تعبر عن انخراطها في السير العادي لعمل المجلس، مضيفا بأن قوجيل بذل مجهودات من أجل ضمان استمرارية واستقرار المجلس “في الأوقات الصعبة، التي مرت بها الجزائر في الآونة الأخيرة”.
