أفريقيا برس – الجزائر. تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مساء الخميس، مكالمة هاتفية من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير. جدّد له فيها شكره العميق على “الالتفاتة الإنسانية من الجزائر ورئيسها، بالعفو عن الكاتب بوعلام صنصال”.
وحسب ما ذكره بيان للرئاسة الجزائرية، فقد تباحث الرئيسان بالمناسبة حول “علاقات الصداقة العميقة وجدّ الإيجابية، التي تربط البلدين اليوم”. كما أشاد الرئيسان بـ”مبدأ الاحترام المتبادل الذي يميّزها”.
ويوم الأربعاء، أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن شكره لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، على التفاتته الإنسانية بالعفو عن الكاتب بوعلام صنصال.
وحسب ما أورده الموقع الرسمي للرئاسة الألمانية فقد صرّح شتاينماير قائلا:”أنا سعيد باستجابة الرئيس الجزائري لطلبي، المتضمن العفو عن الكاتب بوعلام صنصال. الذي يملك في ألمانيا قراءً وأصدقاء”.
متابعا:”كان الأمر بالنسبة إلي انشغالا هاما، وإنه لأمر إيجابي أن يكون حرا”. قبل أن يضيف:”أشكر نظيري الجزائري على هذه الالتفاتة الإنسانية المهمة. فهي تؤشر كذلك على نوعية العلاقات والثقة بين ألمانيا والجزائر”.
ويوم 10 نوفمبر الجاري، تلقى الرئيس تبون، طلبا من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير، من أجل العفو عن بوعلام صنصال.
وجاء في بيان للرئاسة مساء الإثنين، إن الرئيس الألماني طلب من الرئيس تبون “لفتة إنسانية تتضمن العفو عن الكاتب بوعلام صنصال المسجون منذ سنة”.
“ونظرا لتقدم بوعلام صنصال في السن وتدهور حالته الصحية، اقترح الرئيس الألماني السماح له بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج”، يضيف البيان.
متابعا:”بوعلام صنصال مواطن جزائري وفرنسي، وحائز على جائزة السلام من رابطة الكتاب الألمانية في 01 جويلية 2025. حُكم عليه في الجزائر بالسجن وغرامة مالية”.
قبل أن ينقل عن الرئيس الألماني قوله:”ستكون هذه البادرة تعبيرا عن روح إنسانية، ورؤية سياسية ثاقبة. كما أنها تعكس علاقتي الشخصية الراسخة بالرئيس تبون. والعلاقات الممتازة بين بلدينا”.
“وعملا بالمادة 91 (الفقرة 8) من الدستور، قرّر رئيس الجمهورية التجاوب إيجابيا مع طلب رئيس جمهورية ألمانيا الفيدرالية الصديق”، يعلن بيان لاحق للرئاسة يوم الأربعاء 12 نوفمبر. مع الإشارة إلى أن “الدولة الألمانية ستتكفل بنقل المعني وعلاجه”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر عبر موقع أفريقيا برس
