أصدرت عائلة المجاهد لخضر بورقعة، نداء يدعو العدالة وهيئات الدولة الجزائرية إلى التعجيل بإطلاق سراحه، بسبب وضعه الصحي الصعب وسنه المتقدمة، في الوقت الذي يعاني حسبها “من إهانة وإستغلال”.
وحسب البيان فإن “الكل يعلم مواقف الرجل التي لم يخفها يوما وكذا الظروف الخاصة المتميزة التي مر بها منذ شبابه وأثناء ثورة التحرير القاسية، إضافة إل المدة الطويلة التي عاشها في السجون بعد الإستقلال”.
وأوضحت العائلة ” كل هذه الظروف طبعته بطابع خاص يشعر فيه بالظلم والتقصير في حقه والاستهانة بالقيم التي ناضل لأجلها أسلافه وإخوانه”.
وأوضحت “لهذا تكون ردود أفعاله أحيانا لا تخلو من أثر الظروف والمشاعر، ولهذا تناشد أسرته كل الجهات والشخصيات لتفهم هذه الظروف ووضع حد للإهمال الذي يتعرض له والتدخل والعمل لأجل إطلاق سراحه”.
وشدد البيان على أنه “لإبعاد التأويلات والأقاويل فقد وقع هذا النداء كل أفراد أسرته” والذين وردت أسماؤهم فيه.وجاء النداء بعد يوم واحد من مثول المجاهد بورقعة أمام قاضي التحقيق بمحكمة بئر مراد رايس، ونقل محامون أنه رفض الرد على أسئلة القاضي، وتمت إعادته إلى سجن الحراش.