أفريقيا برس – الجزائر. استنكرت نقابة الأسلاك المشتركة بوزارة الشؤون الخارجية، ما أسمته “حرمان الوزارة للمستخدمين في الخارج، من مصاريف التمدرس الخاصة بأبنائهم”.
وقال بيان المكتب التنفيذي للنقابة، أنه “يُندد ويستنكر هذا الإجراء المجحف في حق مُستخدمي الأسلاك المشتركة في الخارج ناهيك عن القول في الداخل، إضافة إلى التعتيم وسياسة غلق الأبواب المنتهجة من طرف الإدارة الوصية”، ونبه البيان “وعليه لا يسعنا إلا التحرك من أجل إيجاد صيغ جديدة تحُول دون حالة الاحتقان داخل أوساط مستخدمي الأسلاك المشتركة”.
وكشف المكتب التنفيذي للنقابة أنه “سيباشر عقد جمعية عامة استثنائية في الأيام القادمة من أجل الدخول في حركة احتجاجية، استجابة لنداءات مستخدمي الأسلاك المشتركة ولائحة مطالبه المشروعة”.
وتحدث البيان عن ممارسات سابقة للوزارة الوصية، وقال “تجدر الإشارة هنا أن هذه التصرفات ليست وليدة اليوم، فقد تم رصد في وقت سابق حرمان مستخدمي الأسلاك المشتركة من مصاريف الترحيل لفترة تمدد إلى أربع سنوات بين 2008 و2012، ثم أعيدت وأدرجت في السنوات التي تليها كما كان عليه الحال في السنوات ما قبل 2008، مما يعكس حالة من التخبط والمزاجية في غياب حوكمة وعدالة في اتخاذ القرارات”.
ع. س
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس





