لعمامرة: الحل في ليبيا لن يكون إلا عبر مسار “ليبي ليبي”

28
لعمامرة: الحل في ليبيا لن يكون إلا عبر مسار “ليبي ليبي”
لعمامرة: الحل في ليبيا لن يكون إلا عبر مسار “ليبي ليبي”

أفريقيا برسالجزائر. جدد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة موقف الجزائر الذي يؤكد على أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار”ليبي ليبي”.

وأوضح لعمامرة، الاثنين، في كلمة له خلال افتتاح اجتماع وزراء جوار ليبيا أن حل الأزمة الليبية سيكون عبر الحوار الليبي الليبي، مشيرا إلى أن المؤتمر الذي تحتضنه الجزائر جاء لدعم ليبيا والشعب الليبي للخروج من الأزمة التي يعيشها.

وأضاف لعمامرة أن الوضع الراهن يفرض علينا تضامنا كاملا مع الشعب الليبي.

كما أكد لعمامرة أن المساعي مستمرة لحلحلة الأزمة الليبية ومنع التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي.

من جهتها ثمنت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش،موقف الجزائر الداعم لليبيا، ودعت المجتمعين إلى حضور مؤتمر تشاوري سيعقد في ليبيا تحضره الأمم المتحدة ودول جوار ليبيا وبعض الدول الصديقة لمناقشة الملف قريبا.

لعمامرة يشرف على افتتاح أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي

انطلقت، الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، الذي يستمر على مدار يومين، لوضع خارطة طريق خاصة بتنظيم الانتخابات الرئاسية الليبية المقرّرة في 24 ديسمبر المقبل.

ويشارك في الاجتماع إلى جانب الجزائر، وزراء خارجية 6 دول هي: ليبيا، مصر، السودان، النيجر وتشاد، والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، في وقت تصل الوفود المشاركة في الاجتماع تباعًا الى الجزائر العاصمة.

ويناقش الاجتماع الوزاري تذليل مختلف العقبات، لتنظيم الاستحقاقات العامة في موعدها المقرر نهاية العام الجاري من خلال توفير الشروط العامة لإنجاح هذا المسار الانتخابي، من خلال توافق الليبيين والتفافهم حول هذه الانتخابات وتجاوز كل أسباب الفرقة والخلاف.

ويأتي الاجتماع تأكيدًا لأهمية دور دول جوار ليبيا، والاتحاد الإفريقي في إرساء دعائم السلام بليبيا وتكثيف التنسيق مع الدول الفاعلة للوصول إلى تفاهمات تُبعد ليبيا عن مأزق عدم إجراء الانتخابات في موعدها.

ويعدّ هذا الاجتماع الثاني من نوعه بعد اللقاء الذي احتضنته الجزائر خلال شهر جانفي 2020 وشارك فيه سبعة وزراء خارجية من دول الجوار الليبي.

وكان وزراء خارجية آلية جوار ليبيا، وجّهوا الأطراف الليبية، من أجل الانخراط في مسار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الاتحاد الإفريقي ودول الجوار الليبي، للتوصل إلى حل شامل لهذه الأزمة، بعيدا عن أية تدخلات خارجية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here