أكدت مجلة الجيش الصادرة الخميس، إن الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية في مواجهة وباء كورونا، جنب الجزائر “مأساة حقيقية”.وجاء في افتتاحية شهر أفريل للمجلة “بلادنا اليوم وعلى غرار معظم دول العالم، مسها وباء كورونا وتعرض بعض مواطنيها للعدوى، ولكن إصرار الدولة الجزائرية على مواجهة هذا الوباء عن طريق الاجراءات التي اتخذتها والقرارات الصائبة لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، جنّبت بلادنا التعرض لمأساة حقيقية هي في غنى عنها”.
وأوضحت “الجيش الوطني الشعبي مدعو في هذه الظروف الاستثنائية للمحافظة على جاهزيته العملياتية من خلال استعداده وتأهبه الدائم لمواجهة أي طارئ مهما كانت درجة خطورته، مدركًا تمام الادراك بأنّ أمن المواطن هو أولى اهتماماته ومهامه الرئيسية”.
وأضافت “قيادة جيشنا تتابع يوميا تطورات الوضع وتسهر على تقديم كل التعليمات والتوجيهات للأفراد”، وأشارت أن “الجيش الوطني الشعبي سخر كل إمكانياته في اطار التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات الوزارية المختلفة، باعتبار الوضعية الحالية الصعبة تستدعي تجنيد كافة طاقات البلاد البشرية والمادية والرفع من مستوى التنسيق بين كافة مؤسسات الدولة ضمن الاستراتيجية الوطنية الموضوعة للحد من تفشي هذا الوباء” الذي أضحى يشكل تهديدا على الأمن الوطني”.