أفريقيا برس – الجزائر. أشاد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة البناء الوطني عبد القادر بريش بالاجتماع المنعقد بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيريه التونسي قيس السعيد والليبي محمد المنفي على هامش قمّة الغاز المنصرمة.
وقال بريش إن الجزائر أطلقت نواة مبادرة جديدة، خلال اللقاء، ستتأكد في الاجتماع المقرّر بتونس بعد رمضان المقبل من خلال اتفاقية جديدة للإتحاد المغاربي.
ويلحّ بريش على ضرورة مراجعة اتفاقية مراكش المبرمة سنة 1989 والتي أنشئ بموجبها إتحاد المغرب العربي، لاسيما وأن هذا العضو اختار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بدل الدفاع عن الوحدة المغاربية، في حين يفرض الوضع اليوم ضرورة جمع الشمل بين الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا التي تمثّل امتدادا جغرافيا وطبيعيا لا يمكن تناسيه، وسوقا اقتصادية تضم أكثر من 70 مليون مستهلك، وفضاء لتعزيز الجهود والتكاتف على كافة المستويات.
وشدّد بريش على ضرورة مراجعة اتفاقية مراكش أو تجميدها وخلق جو جديد من الشراكة والتعاون بين الدول المغاربية بعيدا عن المتصهينين، وهو ما قال إن الجزائر أبدت نوايا حسنة بشأنه وأثبتت مدّ يدها للدول المغاربية والممتدة جغرافيا وثقافيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس
