افريقيا برس – الجزائر. وقال مهياوي لإذاعة سطيف: لم نسجل اي أعراض خطيرة على أي شخص تم تلقيحه، خاصة مع لقاح أسترازينيكا لم تسبب أي جلطة دموية .
وأضاف: حملة التلقيح متواصلة بالجزائر لكن ببطئ، لأننا مرتبطين بالدول المصنعة التي تشهد ضغطا كبيرا عليها بسبب الوباء، وسجلنا في المنصة الرقمية 47 ألف شخص راغب في التلقيح، 27 ألف منهم تم تلقيحهم.
وأوضح: سنستقبل خلال الاسبوع الأخير من افريل و بداية شهر ماي كميات معتبرة من مختلف اللقاحات .
وحسب مهياوي: حاليا 26 ولاية خالية تماما من الوباء، في حين أكثر الولايات التي تشهد اصابات هي المسيلة، العاصمة، باتنة، ورقلة، البليدة، جيجل وغيرها.
وأضاف: شخصيا لا أتوقع العودة الى الحجر الصحي حاليا بتحفظ لكن علينا جميعا ان نعمل لكي نحافظ على المكاسب المحققة.
وحذر من أن الأرقام الأخيرة لكورونا بالجزائر مقلقة قليلا، علينا ان نعمل كل شيئ حتى نتجنب الموجة الثالثة التي تهدد العالم، وأن خبايا واسرار الفيروس لم تظهر بعد ونحن متخلفين عن دول أوروبا باسابيع من الناحية الوبائية .
وشدد: نلاحظ تراجعا كبيرا في تطبيق التدابير الوقائية، ولاحل لنا الا بالتطبيق الصارم للبروتوكولات الصحية في رمضان.
وحسبه، من غير المعقول الحديث حاليا عن فتح الرحلات الخارجية والعالم يتخبط في الموجة الثالثة الخطيرة.
وشدد أنه من غير الممكن العودة الى نقطة الصفر خاصة بعدما حققناه طيلة عام كامل، نحن في وضع نحسد عليه .
واوضح إن ظهور السلالات الجديدة عقدت الأمور، التحريات الوبائية للمصابين والمشتبه بهم متواصلة بشكل جيد .
وحسب مهياوي: كل من أصيب بالفيروس فله مناعة ذاتية قد تصل الى 6 أشهر، لذلك ننصح كبار السن والمرضى بتجنب الأماكن المغلق ة و الفضاءات التي لا تحترم التدابير الوقائية .
وأضاف: أحسن البروتوكولات الصحية هي التي كانت بالمساجد، لذلك نرجو ان يواصل المصلون بهذه الوتيرة في رمضان .