أفريقيا برس – الجزائر. أكد وزير الصحة عبد الحق سايحي، مساء الخميس، أنّ الخدمة المدنية للأطباء بولايات الجنوب لم تف بالغرض في ظل حرية الانتقال لدى الأطباء بعد انقضاء الفترة المحددة، وهذا الأمر بات يتطلب ديمومة بالنسبة للأطباء في إطار الترويج للأقطاب.
وخلال إشرافه على اختتام أشغال الملتقى الوطني حول إعداد دليل أقطاب النشاطات الطبية، والمنظم بالمعهد الوطني للتكوين العالي في شبه الطبي ببسكرة، أبرز سايحي جهود دائرته الوزارية في العمل على تجسيد التزام الدولة بتقريب الخدمة الصحية، تنفيذا لالتزامات رئيس الجمهورية القاضية بتقديم الخدمة الصحية للمواطن أينما كان وبكل الآليات المتاحة، ومن بين هذه الآليات، كما قال، إنشاء أقطاب صحية من شأنها ضمان التكفل باحتياجات بعض المستشفيات بمناطق جنوب البلاد وضمان المرافقة من طرف المستشفيات الجامعية الكائنة بالشمال.
وأوضح أن الغاية من استحداث الأقطاب الصحية هو إنشاء مصلحة قائمة بذاتها في كل الاختصاصات لضمان التكفل بالمرضى، والأهم من ذلك ضمان ديمومة الخدمة بدلا عن الاهتمام بإرسال الأخصائيين سنويا في إطار الخدمة المدنية، وأن هذه المصلحة التي سيتم إنشاؤها ستعمل على تكوين أطباء عامين من الجنوب للالتحاق بالمؤسسات الصحية ضمن عقود تمتد لست سنوات، مؤكدا أن أول دفعة من هؤلاء الأطباء ستتخرج خلال الأيام القادمة وهي تضم 146 طبيبا، وأن الوزارة تعمل أيضا على ضمان تخرج 200 طبيب سنويا لمدة 5 سنوات وهؤلاء سيعملون في جنوب البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس