افريقيا برس – الجزائر. اتهم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، “الأرسيدي”، السلطة بعرقلة وتحريف المسار الثوري للحراك، الذي انخرط فيه الشعب بحزم منذ أكثر من عامين. وقال في بيان له، صدر اليوم السبت، بعد عقد اجتماعه الشهري، لأمانة الحزب، “إن استئناف المسيرات الشعبية بعد توقف طوعي قرابة عام بسبب الوباء يدل على التزام الجزائريين والجزائريات وعزمهم على مواصلة نضالهم السلمي حتى الاسترجاع الكامل لحقوقهم، فلا القمع ولا تسخير جهاز القضاء ولا التضليل الإعلامي ولا المناورات، قادرة على زعزعة هذه الإرادة وهذا التصميم”.
وحذر الأرسيدي من حدوث انفجار اجتماعي، في ظل غياب آفاق انتعاش اقتصادي حقيقي وعجز السلطة التنفيذية عن تقديم حلول واضحة وناجعة لانشغالات السكان، محذرا السلطة بتحمل عواقب ذلك، لاسيما ما تشهده الجبهة الاجتماعية من غليان كبير وسخط عارم في أوساط العمال وأرباب العائلات، مؤكدا أن الإضرابات تتوالى وتمس العديد من القطاعات.