حنون تتهم “مرتزقة” بقيادة تصحيحية في بيت العمال!

15
حنون تتهم “مرتزقة” بقيادة تصحيحية في بيت العمال!
حنون تتهم “مرتزقة” بقيادة تصحيحية في بيت العمال!

افريقيا برسالجزائر. كشفت لويزة حنون، عن جود تحركات مشبوهة لأشخاص ليس لهم صلة بحزب العمال يريدون قيادة انقلاب ضدها، من خلال طلب الحصول على رخصة لعقد اجتماع في فندق مازافران بالعاصمة، من أجل تحقيق غايتهم الانقلابية حسب – تعبيرها – مؤكدة في ندوة صحفية عقدتها، الأربعاء، أن مصالحها قامت بمراسلة والي العاصمة، لإطلاعه بأن وزارة الداخلية قامت بمطابقة كل قرارات الحزب وتركيبة اللجنة المركزية، مشيرة إلى أن أي استغلال لاسم الحزب من خارج قيادته يعد جريمة.

وربطت زعيمة حزب العمال هذه التحركات بموقف حزبها من تشريعيات 12 جوان المقبل قائلة: “لدينا معلومات تؤكد وجود تحركات لبعض الجهات تسعى للتقرب من مناضلي الحزب من أجل إغرائهم بالترشح وخرق قرار الحزب”.

وذهبت المتحدثة أبعد من ذلك في قولها: “منذ استدعاء الهيئة الناخبة سجلنا عدة تحرشات بقياديي ومناضلي الحزب من قبل أطراف خارجية تسعى لاستهداف الحزب وتحاول العبث بالتعددية السياسية في البلاد من خلال فرض الرأي الواحد”.

وأضافت حنون “هناك جهات شاركت في الهجمة ضد الحزب لما كنت في السجن وكانوا مدفوعين من قوى سابقة في السلطة”.

وأوضحت حنون أن حزبها لن يسكت على مثل هذه التحرشات، خاصة وأن القانون إلى جانبه ولديه كل الوثائق التي تثبت أن هذه التحركات متورط فيها أشخاص سابقون كانوا في الحزب واليوم هم لا يمثلون حزب العمال، قائلة: “الحزب لديه قرار المطابقة المسلم من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية بخصوص قرارات اللجنة المركزية شهر يناير الماضي”، لتضيف: “أكدت للوالي أن قرارات اللجنة المركزية والحزب بصفة عامة في وضعية غير قابلة للطعن من الجانب الإداري وحتى القضائي”.

وبخصوص موقف حزبها من تشريعيات 12 جوان المقبل، جددت الأمينة العامة لحزب العمال تأكيدها على موقف اللجنة المركزية للحزب الذي قرر في وقت سابق “عدم المشاركة” في تشريعات 12 جوان.

وقالت “هذه الانتخابات حاملة للعنف، لأنها تغذي الأطماع”، لتضيف: “وهنا يوجد خطر على الأمن القومي وتكامل البلاد، خاصة وأن هذه الهجمة الشرسة تندرج ضمن ضرب التعددية الحزبية وموقف الحزب الرافض للانتخابات“.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here