افريقيا برس – الجزائر. يتداول العالم بأسره أخبار عن التوصل لإنتاج لقاح من بلد لأخر ولكن لا يدرك الجميع أن صناعة لقاح يعتمد على ألاف البحوث والتقنيات التي تدرس خصائص الفيروس وتأثيره على الجسم وكيف يتفاعل نظام المناعة معه.
ووفقًا لمقالات منشورة في كبرى الصفحات العلمية، فعادةً ما يمر تطوير اللقاح عبر عملية من ست مراحل:
1- فهم أساسي للفيروس، حيث يتم دراسة الفيروس في المختبر لتحديد خصائصه الفريدة وكيفية تأثيره على الخلايا البشرية أو الحيوانية.
2- إيجاد مرشح لعمل اللقاح، بعد دراسة الفيروس، يحدد العلماء النهج الذي يجب اتخاذه، مثل عزل الفيروس الحي لإضعافه أو تعطيله، أو استخدام التسلسل الجيني للفيروس لإنشاء لقاح.
3- اختبار اللقاح في التجارب ما قبل السريرية، على الحيوانات أولاً لتحديد كيفية استجابة البشر له ويمكن للباحثين تكييف اللقاح لجعله أكثر فعالية.
4- اختبار اللقاح في التجارب السريرية، يتم إجراء هذه الاختبارات على البشر ، على ثلاث مراحل:
– على عشرات من المتطوعين.
– على عدة مئات من “السكان المستهدفين” المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.
– على عدة آلاف من الناس لتحديد مدى سلامتها وفعاليتها.
5- الحصول على الموافقة من هيئات علمية كبيرة وفحص نتائج التجربة، وصياغة السياسات حول استخدامه، مثل من له أولوية الحصول على اللقاح.
6- إنتاج اللقاح أولا على نطاق صغير ثم بكميات أكبر.