افريقيا برس – الجزائر. كشف مصدر دبلوماسي عربي، أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر خلال شهر ماي المقبل.
ونقلت قناة “الشرق” عن المصدر الذي يوجد بالعاصمة المصرية القاهرة، أن الوزراء اتفقوا في اجتماعهم في الثالث من شهر مارس الجاري برئاسة قطر، على عقد القمة العربية الدورية الحادية والثلاثين في الجزائر وبرئاستها، بحضور القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب.
وبين أنه في حال تعذر عقد القمة حضورياً بالجزائر لأي سبب من الأسباب، فستعقد في القاهرة تنفيذاً لميثاق الجامعة، الذي ينص على أن تعقد الدورات العادية للمجلس على مستوى القمة في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
وأضاف المصدر أن أعضاء الجامعة العربية يتناوبون على رئاسة القمة حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول الأعضاء في الجامعة، ويجوز للدولة التي ترأس القمة أن تدعو إلى استضافتها إذا رغبت في ذلك.
وأوضح المصدر أن ثمة إصراراً عربياً على عقد القمة العربية المقبلة نظراً لـ”التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة العربية”، مشيراً إلى أنها ستكون أول قمة عربية بعد تولي الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلفاً لإدارة دونالد ترمب، الذي شهدت القضية الفلسطينية في عهده تراجعاً كبيراً، وانحيازاً ل”إسرائيل”.
ولفت المصدر إلى أنها ستكون أول قمة عربية بعد التوصل لتفاهمات وخطوات جادة حول المصالحة الخليجية الشاملة بعد “قمة العلا” ومحاولة لم الشمل العربي من جديد.
واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين دول الرباعي العربي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وقطر، إثر تسوية النقاط الخلافية وتوقيع اتفاق العلا، في قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في السعودية خلال جانفي الماضي.
وأكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في البيان الختامي لقمته الـ41، حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، مشدداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.