شيعت، ظهر الإثنين، في جو مهيب جنازة الكاتب الصحفي سهيل زرقين الملقب بسهيل الخالدي الذي وافته المنية مساء الأحد، بعد معاناة طويلة مع المرض، وذلك بحضور عدد كبير من أصدقائه الكتاب والأدباء وكذا الإعلاميين والمسؤولين المحليين يتقدمهم والي الولاية مصطفى ليماني.
وبدأ توافد المعزين منذ الصباح الباكر ببيت الراحل سهيل الخالدي بمدينة البويرة يتقدمهم كل من الصادق بخوش وسعيد مقدم وكذا ممثل السفير الفلسطيني مدير الشؤون الدينية بسفارة فلسطين بالجزائر الشيخ حسين عنبر الذي حمل رسالة تعزية إلى زوجة الراحل السورية الأصل زبيدة الأحمدي، لتتم مراسيم النظرة الأولى ثم الدفن بمقبرة ذراع البرج وسط عاصمة البويرة، أين التحق عدد كبير من المشيعين يتقدمهم والي الولاية مصطفى ليماني وعدد من الشخصيات الذين أجمعوا كلهم على فقدان القامة الأدبية والإعلامية الذي ربط بين المشرق والمغرب العربيين وحمل هم القضية الجزائرية التي ينحدر منها أجداده والقضية الفلسطينية التي ولد بها وترعرع في ثناياها فكان هو فلسطيني المولد وأردني الإقامة وجزائري الأصل والجنسية.
ومن بين الشهادات التي ذكرها أصدقاؤه أنه كان يحمل داخله منذ فترة الطفولة أمنيتين وهما حلمه في أن يكون كاتبا والثانية أن يدفن بأرض الجزائر، وهو ما تحقق بعد أن سلم روحه مساء الأحد إلى بارئها عن عمر يناهز 77 سنة ودفن بتراب وأرض أجداده.
