عبر المواطنون بالعاصمة، المصابون بالأمراض المزمنة، عن استيائهم من غلق العيادات الخاصة، بسبب جائحة كورونا “كوفيد 19″، حيث وجهوا نداء إلى المسؤولين، للنظر في انشغالهم، خاصة منهم فئة المسنين، الذين لم يجدوا حلا للمشكل، غير شراء أدوية السكري والضغط والقلب والأعصاب، من دون وصفة طبية. وهو الأمر الذي أثقل كاهلهم، خاصة مع شهر رمضان، فأدويتهم باهظة الثمن، وهم متعودون على شرائها ببطاقة الشفاء.
فضل بعض المرضى عدم تناول الأدوية، على التنقل إلى المستشفيات، خوفا من تلقي العدوى بفيروس كورونا. في الوقت الذي أغلقت فيه أبواب العيادات الخاصة في وجوههم. فهناك من بدأ بتناول مختلف أنواع الأعشاب الطبية، ظنا منهم أن حالتهم قد تتحسن. وفي ما يتعلق بمرضى القصور الكلوي، فمعاناتهم أكبر. فبعد أن أغلقت أبواب العيادات الخاصة، توجهوا إلى المستشفيات العمومية لتلقي العلاج، غير أن هناك الكثير منهم ممن لا يملكون وسائل النقل ليموتوا في صمت، خاصة منهم المسنين.
وفي سياق متصل، دعا مدير الصحة لولاية الجزائر، العيادات الخاصة إلى مزاولة نشاطها بصفة عادية، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية، من إصابة المرضى على غرار الأطباء بالوباء. وذلك، تنفيذا لتعليمات الجهات الوصية.
وصرح المتحدث، في نفس الموضوع، بأنه تم تخصيص عيادة الولادة بمستشفى عين طاية لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا “كوفيد 19 “، وفي ما يتعلق بمرضى القصور الكلوي المصابين بالفيروس، يتم التكفل بهم من طرف المستشفى الجامعي نفيسة حمود “بارني” بحسين داي، لتلقي العلاج وحصص تصفية الدم بصفة دورية.
